إذا كنتَ واحدًا منهم، أو تستخدم أحيانًا الرسائل النصية القصيرة التقليدية، فهذه المقالة لك. سنعرض لك ستة أسباب تدفعك إلى تجنب استخدام الرسائل النصية القصيرة على نظام أندرويد هذه الأيام، خاصةً إذا كنتَ تتعامل مع معلومات حساسة.
- 6 أسباب ستجبرك على التوقف عن استخدام الرسائل النصية القصيرة
قبل أن نشرح الأسباب، من المهم توضيح أن الرسائل النصية القصيرة SMS لا تزال ذات فائدة، إذ تُجرى بعض الاتصالات عبر هذا النظام (رسائل الطوارئ، كبديل موثوق عند تعطل تطبيقات المراسلة أو انقطاع الإنترنت، إلخ). وبالمثل، فهي غير مفيدة إطلاقًا للاستخدام اليومي.
- خصوصية الرسائل النصية القصيرة "غير موجودة"
يمكن لشركات الاتصالات، بل وحتى بعض الشركات، الوصول إلى بيانات رسائلك النصية القصيرة واستخدامها لتصنيفك لأغراض إعلانية. حتى الحكومات في العديد من الدول لديها آليات قانونية للوصول إلى هذا النوع من المعلومات. باختصار، محادثاتك لن تتمتع أبدًا بخصوصية حقيقية.
- لا تدعم تشفيرًا شاملًا
على عكس تطبيقات المراسلة الأخرى، مثل واتساب المزود بتشفير شامل، تُرسل الرسائل النصية القصيرة كنص عادي عبر شبكة شركة الاتصالات. هذا يعني أنه في حال اعتراض أي شخص للمحادثة، يُمكنه قراءة محتواها بسهولة.
في المقابل، تتميز تطبيقات المراسلة الحديثة بأنظمة أمان غير قابلة للاختراق، مما يضمن لك وللمتلقي فقط إمكانية قراءة الرسائل (يُعد تطبيق Signal من أكثر التطبيقات أمانًا في هذا الصدد).
- يمكن للمخترقين استغلالها
يزداد انتشار التصيد الاحتيالي عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، المعروف أيضًا باسم التصيد الاحتيالي عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، بشكل متزايد. يمكن للمجرم انتحال شخصية مصرفك أو شركة شحن لسرقة كلمات مرورك أو بياناتك الشخصية.
يضاف إلى ذلك خطر "استبدال بطاقة SIM"، حيث يحصل شخص ما على رقمك ويستقبل رسائلك، بما في ذلك التحقق بخطوتين.
- لا يمكنك حذف أو تعديل الرسائل النصية القصيرة
في الوقت الحاضر، أصبح من الشائع جدًا حذف أو تعديل الرسائل في تطبيقات المراسلة. أما في الرسائل النصية القصيرة، فبمجرد الضغط على زر "إرسال"، لا يمكنك التراجع. إذا أرسلتها عن طريق الخطأ إلى الشخص الخطأ، فستتحمل العواقب.
- لا تدعم الرسائل النصية القصيرة الميزات الحديثة
لا تدعم الرسائل النصية القصيرة الرسائل الصوتية، أو مقاطع الفيديو عالية الجودة، أو الملصقات، أو صور GIF، أو المكالمات المدمجة. لقد تأخرت كثيرًا عن تطبيقات المراسلة الحالية، التي تقدم تجارب أكثر شمولًا وملائمة للعصر الرقمي.
- قد تكون باهظة الثمن
على الرغم من أن العديد من باقات الهواتف المحمولة تتضمن الرسائل النصية القصيرة، إلا أن هناك دولًا وأسعارًا تفرض رسومًا إضافية على إرسال الرسائل النصية. إذا أرسلت عددًا كبيرًا منها، فستدفع أكثر من اللازم، بينما تتوفر اليوم بدائل مجانية لا تتطلب سوى اتصال بالإنترنت.
- حان وقت التحديث
باختصار، كانت الرسائل النصية القصيرة (SMS) نقطة تحول، لكنها لم تعد آمنة أو عملية. فغياب التشفير وانعدام الخصوصية وقيودها تجعل استخدام تطبيقات المراسلة الحديثة الخيار الأمثل.
يمكنك تنزيل واتساب، وتيليجرام، وسيجنال، أو حتى استخدام ميزات المراسلة المدمجة في منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام. بهذه الطريقة، ستحظى بمحادثات أكثر أمانًا وخصوصية مع جميع الميزات التي لا توفرها الرسائل النصية القصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق