-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

في مواجهة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، بدأ فريق إدارة شركة آبل يواجه ضغوطا لإعادة التفكير في قيادة تيم كوك كرئيس تنفيذي. في حين تتزايد الأصوات الخارجية المطالبة بإجراء تغييرات في قمة صانع آيفون، يصر السوق على ضرورة دمج شخصيات جديدة في فريق إدارته.

ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن جون تيرنوس برز باعتباره الاسم الأكثر تداولا لقيادة المرحلة التالية لشركة أبل، بعد سلسلة من التغييرات الأخيرة في الإدارة العليا لعملاق التكنولوجيا. وقد ازداد الاهتمام بالاتجاه الجديد في أعقاب استقالة جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات والرجل الثاني في الشركة حالياً، والذي سيحل محله سابين خان، وهو أحد المديرين التنفيذيين الذين أمضوا أكثر من ثلاثة عقود مع الشركة.

وأشارت شركة LightShed Partners إلى أن الوضع الحالي لشركة آبل ، وخاصة في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي (AI)، قد أثار القلق بين الأسواق والمحللين على حد سواء. وبحسب المحللين والتر بييك وجو جالون، ينبغي للشركة أن تفكر في استبدال منصب الرئيس التنفيذي، الذي يشغله تيم كوك منذ عام 2011. وقال المحللون في شركة لايت شيد بارتنرز، مستشهدين بخبرة كوك السابقة في قيادة سلسلة التوريد الخاصة بالشركة قبل توليه المنصب بعد تقاعد ستيف جوبز: "تحتاج أبل الآن إلى رئيس تنفيذي يركز على المنتج، وليس على الخدمات اللوجستية".

وتأتي التغييرات في الفريق التنفيذي في وقت صعب بالنسبة للشركة. وأشار بييك وجالون إلى أنه في حين لعب كوك دورًا أساسيًا في توحيد شركة أبل ونموها، فإن متطلبات السوق الحالية والضغوط للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي تتطلب نموذجًا إداريًا مختلفًا.

وأقر المحللون في مذكرة عملائهم الصادرة عن شركة لايتشيد بارتنرز بأن "تيم كوك كان الرئيس التنفيذي المثالي في وقت تعيينه، وقد قام بعمل ممتاز بلا شك"، لكنهم حذروا من أنه مع رحيل ويليامز، "حان الوقت لمزيد من التغيير الجذري، وليس أقل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود