-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

عادت شركة ميتا مرة أخرى إلى دائرة الضوء بسبب جدل جديد يتعلق بخصوصية مستخدميها. في هذه الحالة، اكتشف فريق من الباحثين أن شركة مارك زوكربيرج كانت تتعقب تاريخ التصفح لأولئك الذين قاموا بتثبيت تطبيق انستغرام و فيسبوك على هواتفهم التي تعمل بنظام أندرويد دون إذن، حتى لو كانوا يستخدمون VPN أو في وضع التصفح المتخفي.

بعد ظهور الفضيحة، قامت شركة ميتا بتعطيل هذا النظام، والذي كان معمولاً به منذ سبتمبر/أيلول 2024. وكانت شركة أخرى، ياندكس، تستخدم نظامًا مشابهًا منذ فبراير/شباط 2017.

تم اكتشاف هذه الثغرة الخطيرة من قبل غونيس أكار، أستاذ الخصوصية والتتبع عبر الإنترنت في جامعة رادبود (هولندا)، كما توضح صحيفة إل بايس، عندما كان يعرض على طلابه أمثلة على التتبع على موقع الجامعة. لقد فوجئ الأستاذ، الذي كان يعلم بالفعل أن الصفحة تحتوي على بعض أدوات التتبع (بما في ذلك فيسبوك)، بالعثور على رابط بمنفذه المحلي.

وبعد التشاور مع نارسيو فالينا رودريجيز، الباحث في شركة Imdea Networks، وجدوا أن تطبيقات انستغرام وفيسبوك كانت تستمع بصمت إلى المنافذ المحلية للمستخدمين من أجل تتبع تصفحهم للويب، كما هو مفصل هنا.

من بين الخصائص الغريبة الأكثر خطورة هي أن هذه الطريقة قد تربط الجلسات بملفات تعريف الارتباط الخاصة بالهوية، وبالتالي تتجاوز جميع إجراءات حماية الخصوصية المعتادة في أندرويد (وضع التصفح المتخفي، وحذف ملفات تعريف الارتباط، وضوابط الأذونات، وما إلى ذلك).

ببساطة، تحتوي صفحات الويب على جزء صغير من رمز التتبع المثبت، والذي يسمى Meta Pixel. مع هذا، وبدء الجلسة في تطبيق انستغرام وفيسبوك، يتم إنشاء ملف تعريف ارتباط مرتبط بدوره بالهوية الحقيقية للمستخدم.

بالإضافة إلى قائمة الصفحات التي تمت زيارتها، تم أيضًا تضمين بعض الإجراءات التي قمنا بتنفيذها عليها، مثل ما إذا كنا قمنا بإجراء بحث محدد أو حتى ما إذا كنا قد اشترينا شيئًا ما. أين ستنتهي هذه المعلومات؟ إلى خوادم ميتا.

تؤثر هذه الثغرة الأمنية على متصفحات أندرويد المختلفة، بما في ذلك Chrome وFirefox وDuckDuckGo وEdge. وقد أعلنت كل من غوغر وموزيلا بالفعل أنهما تعملان على إصدار تصحيحات أمنية لحل المشكلة.

من جانبها، قررت شركة ميتا، بعد الكشف عن الفضيحة، إيقاف نظام التتبع الخاص بها. وأكدت الشركة لصحيفة The Register أنها تجري محادثات مع غوغل "لمعالجة سوء الفهم المحتمل بشأن تطبيق سياساتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود