وبحسب شبكة CNBC، فإن دونالد ترامب قد يبيع سيارته تيسلا. كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يفكر بالفعل في بيع أو حتى التبرع بسيارة موديل S الخاصة به، بعد بدء خلاف مع إيلون ماسك. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي، فقد ألمح ترامب بالفعل إلى أنه غير مهتم بالسيارات الكهربائية.
وكان شراء سيارة تيسلا موديل S جزءًا من خطة لدعم إيلون ماسك علنًا، والذي تعرض للهجوم بسبب تورطه في إدارة ترامب. بعد إعلان إعجابه بالرئيس وحضور فعاليات الحملة، اكتسب إيلون ماسك سخرية العديد من مستخدمي تيسلا، على الرغم من أن القشة الأخيرة كانت مشاركته في إدارة كفاءة الحكومة، وهي الخطوة التي أدت إلى هجمات على سيارات تسلا والموزعين.
بعد انفصاله عن إيلون ماسك، لم يعد دونالد ترامب مضطرًا إلى التظاهر بأنه يحب سيارات تسلا. ليس سرا أن الرئيس الأمريكي يعارض سياسات الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية. ولنعد فقط إلى يونيو/حزيران 2017، عندما وفى بوعده الانتخابي وأعلن أنه سينسحب من اتفاق باريس.
لا يكره دونالد ترامب السيارات الكهربائية فحسب، بل يسعى أيضًا إلى حظر المركبات ذاتية القيادة من الطرق الأمريكية. لقد ساهم الصراع مع إيلون ماسك في تسليط الضوء على الاختلافات بينهما، وهو الأمر الذي بدأ بالفعل يسبب الفوضى في شركة تسلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق