-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

تُعدّ مشاكل شبكة الواي فاي شائعة نسبيًا. لا نحصل دائمًا على اتصال سريع، وقد نلاحظ انقطاعات متكررة. مع ذلك، ليس من السهل دائمًا تحديد السبب بدقة. فبينما يعود السبب عادةً إلى بُعدنا عن جهاز التوجيه (الراوتر)، مما يؤدي إلى ضعف الإشارة، قد يكون السبب أيضًا خللًا في الجهاز الذي نستخدمه للتصفح، كالحاسوب أو الهاتف المحمول.

في هذه المقالة، سنناقش ما يمكنك تجربته لتحديد ما إذا كانت المشكلة عامة في الشبكة أم خاصة بالجهاز الذي تستخدمه للوصول إلى الإنترنت. بمجرد معرفة السبب، يمكنك اتخاذ خطوات لإصلاحه.

- اكتشف سبب ضعف عمل شبكة الواي فاي لديك 

في بعض استخدامات الإنترنت، تُعدّ السرعة الكافية ضرورية. على سبيل المثال، تُعدّ السرعة مهمة للألعاب الإلكترونية، ومكالمات الفيديو، واستخدام الحوسبة السحابية. إذا لم تكن السرعة كافية، فقد تواجه انقطاعات متكررة تُعطّل حياتك اليومية وتؤثر على اتصالك بالإنترنت. أسفله بعض بعض الاختبارات التي يمكنك إجراؤها  لتحسين سرعة لإنترنت لديك ...

- حاول الاتصال من جوار جهاز التوجيه

أول ما يجب عليك تجربته هو الاتصال مباشرةً بجوار جهاز التوجيه (الراوتر). إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر، على سبيل المثال، فحاول وضعه بالقرب من نقطة الوصول. سيتيح لك هذا معرفة ما إذا كانت مشكلة الاتصال لا تزال قائمة. يمكنك دائمًا إجراء اختبار سرعة لمعرفة سرعات الرفع والتنزيل، بالإضافة إلى زمن الاستجابة.

إذا وجدت أن السرعة لا تزال منخفضة جدًا، فقد تكون المشكلة في جهازك. قد يكون هناك خلل في بطاقة الشبكة، أو برامج ضارة، أو إعدادات غير صحيحة، أو ما شابه. مع ذلك، قد تكون المشكلة أيضًا في جهاز التوجيه نفسه، وفي هذه الحالة، ستحتاج إلى الانتقال إلى النقطة التالية التي سنشرحها.

من ناحية أخرى، إذا تحسنت السرعة بشكل ملحوظ، فقد تستنتج أن جهاز التوجيه يعمل بشكل صحيح وأن المشكلة قد تكون ناتجة عن قصور في مستقبل الواي فاي الخاص بجهازك. مع ذلك، يجب عليك مراعاة ما إذا كنت تتصل من مسافة بعيدة جدًا، أو ما إذا كان هناك تداخل أو عوائق.

- جرب جهازًا آخر

ننصحك أيضًا بتجربة جهاز آخر. هذه طريقة ممتازة للتأكد من سلامة الاتصال، وما إذا كانت المشكلة خاصة بجهاز معين أم أنها مشكلة عامة. إذا وجدت أن الاتصال ضعيف على ذلك الجهاز أيضًا، مع بطء في السرعة أو انقطاعات متكررة، فقد تكون المشكلة في جهاز التوجيه (الراوتر).

ننصحك مجددًا بإجراء اختبار سرعة الإنترنت. سيساعدك هذا على تحديد ما إذا كان اتصالك سريعًا أم لا. قد يكون هذا مفيدًا لإجراء تعديلات على جهاز التوجيه أو حتى استبداله إذا كنت تستخدم طرازًا قديمًا.

- اختر ترددًا آخر

اختبار آخر يمكنك إجراؤه هو تغيير التردد الذي تتصل به. عادةً ما يمكنك الاختيار بين نطاقي 2.4 جيجاهرتز و5 جيجاهرتز. بعض أجهزة التوجيه والأجهزة الأخرى متوافقة أيضًا مع نطاق 6 جيجاهرتز، لأنها ثلاثية النطاق.

يُعد تردد 2.4 جيجاهرتز الأنسب للاتصال عندما تكون المسافة من جهاز التوجيه كبيرة. مع ذلك، فهو أكثر عرضة للتداخل، مما يؤدي إلى انخفاض السرعة. أما نطاق 5 جيجاهرتز، فهو أسرع، لكن مداه أقصر وأكثر حساسية للعوائق.

باختصار، هذه بعض الاختبارات التي يمكنك إجراؤها لمعرفة ما إذا كان اتصالك بالإنترنت يتحسن، ولتحديد ما إذا كانت المشكلة عامة، أو متعلقة بجهاز التوجيه، أو بجهاز معين تستخدمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود