في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2026 القادم في لاس فيغاس، ستعرض العديد من شركات التكنولوجيا مقترحاتها في مجال الروبوتات المستقبلية. ومن المؤكد تقريبًا أن شركة إل جي الكورية الجنوبية ستكون من أبرز المشاركين.
تستعد الشركة للكشف عن أحدث روبوت منزلي لديها حتى الآن، والذي يحمل اسم CLOiD، وهو نموذج مصمم لأداء مجموعة واسعة من المهام المنزلية.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن إل جي، فإن التصميم التقني لهذا الروبوت المنزلي يولي أهمية قصوى للبراعة والدقة. يتميز CLOiD بذراعين مفصليتين، تعمل كل منهما بمحركات ذات سبع درجات حرية، مما يسمح بحركات متعددة الاتجاهات تضاهي حركة الذراع البشرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز كل ذراع بيد ذات خمسة أصابع يتم تشغيلها بشكل مستقل، مما يمنح الروبوت مستوى عالٍ من التحكم للتعامل حتى مع الأشياء الدقيقة.
يعمل المعالج، الموجود في رأس الروبوت، كوحدة معالجة مركزية. يشتمل الجهاز على شاشة، ومكبر صوت، وكاميرا، ومجموعة من المستشعرات التي تُمكّنه من التنقل، والإدراك المكاني في الوقت الفعلي، والتفاعل متعدد الوسائط مع المستخدم.
وتشير إل جي أيضًا إلى أن هذا الروبوت الجديد يدعم معالجة اللغة الطبيعية للأوامر الصوتية، ويتضمن ميزات تسمح له بالاستجابة بحركات جسدية، مما يُعزز التفاعل الطبيعي.
يُدمج روبوت CLOiD منصة "الذكاء العاطفي" من إل جي، والتي كشفت عنها الشركة قبل بضعة أشهر. وبفضل هذا النظام، لا يعتمد الروبوت على الأوامر المُحددة مسبقًا فحسب، بل يتعلم من سلوك المستخدم ويُكيّف استجاباته بمرور الوقت.يبقى أن نرى ما إذا كانت إل جي قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال الروبوتات المنزلية، وهو مجال لا يزال بحاجة إلى إثبات جدارته. لكن من الواضح أنه إذا وصل هذا الجهاز إلى السوق، فسيكون في متناول شريحة قليلة جدًا من المستهلكين.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق