-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 

لن يكون استخدام شبكة VPN للوصول إلى X سريًا كما كان من قبل. تُعِدّ المنصة، المعروفة سابقًا باسم تويتر، ميزة جديدة تُنبّه المستخدمين في ملفاتهم الشخصية عندما يكتشفون اتصالهم عبر شبكة VPN أو بروكسي، وهو إجراء أثار غضبًا بين دعاة الخصوصية لتشويه سمعة من يحمون إخفاء هويتهم.

وفقًا لموقع TechSpot، تُعدّ هذه الميزة جزءًا من قسم "حول هذا الملف الشخصي" الذي يعرض معلومات إضافية، مثل الموقع، وتغييرات الاسم السابقة، وإشعار استخدام VPN، وهو ما يُمكن لأي زائر رؤيته. سيُشير هذا التصنيف إلى أن "البلد أو المنطقة قد لا تكون دقيقة"، وهو تحذير سيظهر عندما يكتشف النظام أدوات تُخفي الموقع الحقيقي للمستخدم. ومن المؤكد أن هذا سيُثير جدلًا واسعًا.

يُبرر X هذا الإجراء بأنه استجابةٌ لحملات التضليل وعمليات التأثير الأجنبي، مستشهدًا بأبحاثٍ أجرتها مايكروسوفت وجوجل وثّقت عملياتٍ مُنسّقةً مصدرها روسيا والصين. سيعرض النظام أيضًا تاريخ إنشاء الحساب وتاريخ تغيير اسمه، وهي بياناتٌ تُكمّل الكشف التلقائي عن شبكات VPN والخوادم الوكيلة لتوفير ملف تعريفٍ أكثر شمولًا لكل مستخدم.

على الرغم من أن X يذكر وجود "خيارات خصوصية"، إلا أنه لم يُؤكد بعد ما إذا كان بإمكان المستخدمين تعطيل هذه الميزة تمامًا. سيؤدي تفعيل هذه الحماية أيضًا إلى ظهور تحذيرات حول تغيير الموقع المرئي، مما يعني عمليًا أنه سيتم الإبلاغ عن استخدام أدوات الخصوصية بطريقة أو بأخرى. يستخدم الصحفيون والناشطون والمعارضون السياسيون شبكات VPN كإجراء حماية أساسي، وهو أمر بالغ الأهمية الآن بعد أن أصبح فهم ماهية VPN أكثر أهمية من أي وقت مضى.

تُثير هذه الميزة تساؤلات حول توافقها مع لوائح حماية البيانات الأوروبية، وتُؤكد نهج X المُقيّد بشكل متزايد تجاه الأدوات التي لطالما كانت أساسية للخصوصية الرقمية. هل يُعقل أن يكون هذا تدبيرًا من إيلون ماسك في محاولةٍ للقضاء على المعارضين السياسيين أو من لا يُشاركونه تفكيره؟ أيُّ تأكيدٍ أو نفيٍ سيكون مُجرّد تكهنات. لكن الواضح هو أن هذه الخطوة لن تلقى استحسانًا لدى شريحةٍ كبيرةٍ من المستخدمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود