وفقًا لموقع IGN، أرسلت CODA، وهي جمعية يابانية تُمثل كبرى شركات الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، رسالةً إلى OpenAI تُطالبها بعدم تدريب Sora 2 على محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر دون إذن. كما تُطالب المنظمة الشركة بالرد على جميع ادعاءات أعضائها بشأن انتهاك حقوق الطبع والنشر في Sora 2.
أكدت CODA أن جزءًا كبيرًا من المحتوى المُنتج بواسطة Sora 2 يُشبه إلى حد كبير المحتوى أو الصور اليابانية. وقد خلصت CODA إلى أن هذا ناتج عن استخدام محتوى ياباني كبيانات تعلم آلي. في حالات مثل Sora 2، حيث يتم إعادة إنتاج أعمال محمية بحقوق الطبع والنشر أو إنتاجها بشكل مشابه كمخرجات، ترى CODA أن عملية النسخ أثناء عملية التعلم الآلي قد تُشكل انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر.
⚡ Got access to Sora 2.
— Javi Lopez ⛩️ (@javilopen) October 1, 2025
"A cute young woman riding a dragon in a flower world, Studio Ghibli style, saturated rich colors."
Not sure if I should call this overfitting 😋 pic.twitter.com/NPAyjZqtTV
تشير المنظمة إلى أنه على الرغم من أن "Sora 2 " يتضمن بالفعل نظامًا لرفض الاشتراك للمؤلفين، إلا أن القانون الياباني يشترط الحصول على إذن مسبق لاستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر. وبينما تُشيد نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) وجمعيات هوليوود الأخرى بهذا البديل، تُصرّ جمعية CODA على عدم وجود نظام مُطبّق لتجنب المسؤولية عن الانتهاكات من خلال الاعتراضات اللاحقة.
تأسست منظمة كودا (CODA) في منتصف عام 2002 كجمعية غير ربحية لتعزيز توزيع الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو وغيرها من المحتوى الياباني في الخارج. أصبحت المنظمة كيانًا قانونيًا في عام 2009، وركزت جهودها على مكافحة القرصنة. تضم في عضويتها بعضًا من أشهر شركات الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو اليابانية، مثل ستوديو جيبلي، وتوي أنيميشن، وسكوير إينكس، وكادوكاوا، وبانداي نامكو، وغيرها.
صرحت الجمعية بأنها أرسلت خطابًا إلى شركة OpenAI في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025، تطلب فيه الاستجابة لمطلبيها. حتى الآن، لا توجد أي معلومات حول رد الشركة أو الإجراءات التي ستتخذها لمنع إنتاج محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر في لعبة Sora 2. وكانت OpenAI قد وعدت استوديوهات هوليوود بتطبيق إجراءات أمنية لمنع إنتاج المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق