في هذا السياق، بدأت ميتا باستخدام تقنية التعرف على الوجوه في الاتحاد الأوروبي، وفي المملكة المتحدة لمكافحة هذا الاحتيال. وكما ورد في مدونة ميتا الرسمية، تعمل هذه الأداة بالفعل على فيسبوك، وسيتم تطبيقها قريبًا على إنستغرام. وتتميز بسهولة استخدامها.
يقوم هذا النظام بمقارنة صور الملفات الشخصية للحسابات المشبوهة بالصور الرسمية للشخصيات العامة على المنصات. في حال وجود تطابق، يُحذف الحساب الاحتيالي، وينطبق الأمر نفسه على الإعلانات. إذا وجد النظام صورةً مشبوهة، يُحلل الصور، وفي حال التأكد، يُحظر الإعلان. علاوةً على ذلك، تُحذف أي بيانات مستخدمة في هذه الفحوصات فورًا ولا تُستخدم بعد ذلك.
أعلنت شركة ميتا في وقت سابق من هذا العام أن هذا النظام سيساعد المستخدمين أيضًا على استعادة حساباتهم المخترقة، بالإضافة إلى الحد من الإعلانات المزيفة التي تستخدم صور المشاهير. في الواقع، تزعم الشركة أنه في النصف الأول من عام 2025، انخفضت الشكاوى المتعلقة بهذا النوع من الإعلانات عالميًا بنسبة 22% مقارنةً بإجمالي عدد مرات ظهور الإعلانات.
تلقت الشخصيات العامة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إشعاراتٍ داخل التطبيق للاشتراك في هذه الحماية. سيتم تسجيل من اشتركوا تلقائيًا، أما من لم يشتركوا، فسيحتاجون إلى تفعيلها في إعدادات حساباتهم. تؤكد ميتا أن الاختبارات الأولية التي أُجريت مع مجموعة صغيرة من المشاهير والشخصيات العامة أظهرت نتائج واعدة من حيث السرعة والفعالية في مواجهة هذا النوع المتزايد التعقيد من عمليات الاحتيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق