يُقدَّر أن 40% من مستخدمي ويندوز يواجهون الآن خيارات محدودة: ترقية أنظمتهم، أو استبدال أجهزتهم، أو الاستمرار في استخدام برامج قديمة ومعرضة للخطر.
يحذر باحثون من كلية الحوسبة التفاعلية في معهد جورجيا التقني وكلية الأمن السيبراني والخصوصية من أن هذا التحول القسري قد يزيد النفايات الإلكترونية بشكل كبير ويعرِّض المستخدمين للهجمات الإلكترونية. ووفقًا لتحليلاتهم، قد ينتهي المطاف بما يصل إلى 240 مليون جهاز قديم في مكبات النفايات.
قد يكون التأثير البيئي كبيرًا. تُطلق المكونات العضوية للأجهزة المُهمَلة غاز الميثان، وهو غاز دفيئة قوي، بينما يتطلب إنتاج معدات جديدة استخراج المواد وتكريرها ومعالجتها، ما يستهلك الكثير من الطاقة والوقود الأحفوري.
فيما يتعلق بالأمن، على الرغم من أن مايكروسوفت ستواصل تقديم تحديثات ويندوز 10 لعام آخر، إلا أن العديد من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر القديمة قد يصبحون أهدافًا سهلة لمجرمي الإنترنت، مما يعرض بياناتهم الشخصية للخطر.
كبديل، يقترح الخبراء إعادة إحياء أجهزة الكمبيوتر الحالية باستخدام Linux Mint ، وهو نظام تشغيل مجاني مفتوح المصدر يتطلب موارد قليلة ويوفر أدوات أمان مدمجة.
علاوة على ذلك، يُسلّط البحث الضوء على أهمية دعم الحق في الإصلاح والمبادرات التشريعية التي تحمي المستهلكين من التقادم المُخطط له.
يقول الباحثون إن الأجهزة الإلكترونية يمكن أن تتمتع بعمر أطول بكثير إذا كان لدى المستخدمين المعلومات والأدوات اللازمة لإبقائها قيد التشغيل.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق