بدلاً من ذلك، اختارت الشركة مضاعفة سعة التخزين الداخلية، من 128 جيجابايت إلى 256 جيجابايت. ولكن وفقًا لتقارير جديدة من كوريا الجنوبية، عبر موقع Macrumors، قد يُحدث هاتف ايفون 18 القادم نقلة نوعية في هذا التوجه.
ووفقًا لهذه التسريبات، تُخطط آبل لتزويد طراز آيفون 18 القياسي بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت. ويُقال إن شركة آبل طلبت من سامسونغ زيادة إمدادات شرائح LPDDR5X، التي تُنتج حاليًا بنسختين بسعة 12 و16 جيجابايت فقط.
هذا يفتح المجال أمام سيناريوهين محتملين. الأول هو أن تحتفظ آبل بذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت في الطراز الأساسي، ولكنها ستعتمد شرائح LPDDR5X الجديدة، الأسرع والأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
الخيار الثاني، والأكثر ترجيحًا وفقًا للتقارير، هو أن آبل ستزيد في نهاية المطاف سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) في الطرازات القياسية إلى 12 جيجابايت، مع تخصيص 16 جيجابايت لإصداري Pro وPro Max.
ويُقال إن زيادة سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) مدفوعة بشكل أساسي بظهور ميزات الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تُطلق آبل نسخة مُحسّنة وأكثر قوة من Siri، مع قدرات ذكاء اصطناعي توليدية، إلى جانب آيفون 18.
تتطلب هذه الأنواع من الأدوات قوة حوسبة وذاكرة أكبر للعمل بسلاسة، وهو ما يفسر الحاجة إلى توسيع موارد الجهاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق