وكان الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب لشطب المنصة من قائمة التطبيقات هو أمس، 16 سبتمبر، على الرغم من تمديده بمرسوم رئاسي لثلاثة أشهر أخرى. ومع ذلك، يبدو أن هناك بعض الغموض في هذا النزاع، حيث أفادت التقارير أن الصين توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لبيع تيك توك، وإن كان بدون خوارزميته.
اتضح أن الحكومة الصينية توصلت إلى اتفاق مع دونالد ترامب لبيع تيك توك للمستثمرين الأمريكيين. تأتي هذه المعلومات من صحيفة وول ستريت جورنال، التي تزعم أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت شارك في مفاوضات مع الصين في مدريد، حيث تم التوصل إلى "إطار توافقي أساسي".
ماذا تعني هذه النقطة الأخيرة؟ أنه لا توجد تفاصيل ملموسة حتى الآن، وهو أمرٌ يرتبط بعدم إتمام الصفقة بعد. مع ذلك، أشار بريسنت إلى أمرين.
الأول، على حد تعبير الوزير نفسه، هو أننا "لم نكن مستعدين للتضحية بالأمن القومي من أجل الاتفاق. لذلك، تمكنا من التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات، تتعلق أساسًا بأمور لن نفعلها مستقبلًا ولن تؤثر على الأمن القومي".
الثاني هو أن دونالد ترامب وشي جين بينغ سيعقدان مكالمة هاتفية يوم الجمعة 19 سبتمبر، حيث سيتم الانتهاء من جميع الإجراءات. بعد ذلك، ستكون موافقة الكونغرس على الاقتراح ضرورية لتنفيذه.
في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن "أي تفاصيل حول صفقة تيك توك هي مجرد تكهنات ما لم تُعلن عنها هذه الإدارة".
وبما أننا نعلم أنك تحب متابعة آخر المستجدات، فلنتحدث قليلًا عن الشائعات المحيطة بالصفقة.
ستتم عملية بيع تيك توك في الولايات المتحدة بدون عنصرها الأساسي: خوارزمية المنصة.
تكتسب شائعة إطلاق نسخة خاصة من تيك توك في الولايات المتحدة رواجًا متزايدًا. قد يُتوقع حدوث بعض التغييرات خلف الكواليس، وذلك بهدف منع الحكومة الأمريكية من تصنيف المنصة كتطبيق تجسس صيني. لذلك، لن يلاحظ المستخدمون أي تغيير يُذكر عند استخدام النسخة الأمريكية من تيك توك، ولكن يبدو أن هذا لن يحدث.
وتتفق معظم الشائعات المحيطة ببيع تيك توك على أمر واحد: نعم، البيع سيحدث لأن تيك توك لا يستطيع تحمل خسارة السوق الأمريكية، لكن بايت دانس لن تُسلّم شيفرة خوارزميتها الشهيرة. أي أن المنصة قد تتوقف عن العمل كما هو الحال في بقية العالم، مما قد يؤثر على تجربة المستخدمين الأمريكيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق