الأداة متاحة حاليًا بنسخة تجريبية عامة، وأفضل ما فيها هو أنها تُغني عن اختيار اللغة يدويًا، إذ تتعرف تلقائيًا على اللغة المستخدمة.
كما أنها تدعم 76 لغة و143 موقعًا، وتعرفًا مستمرًا على اللغة، وتحسينات ملحوظة في زمن الاستجابة (تُضاهي زمن استجابة المترجم الفوري)، وإمكانية استخدام صوت شخصي يحافظ على أسلوب المتحدث الأصلي ونبرته ونبرته.
بخلاف الخدمات الأخرى، لا يتطلب النظام منك تحديد لغة يدويًا قبل التحدث. بل يكتشف تلقائيًا اللغة المستخدمة ويترجمها فورًا بسلاسة تضاهي طلاقة المترجم الفوري.
يمكن استخدام هذه الأداة في تطبيقات متنوعة في مختلف السيناريوهات: من خدمة العملاء الدولية إلى الاجتماعات الافتراضية، والدروس متعددة اللغات، وحتى البث المباشر.
من ناحية أخرى، عرضت مايكروسوفت دراسة حالة واقعية بالتعاون مع شركة أنكر إنوفيشنز، التي صرّح فريقها: "نحن متحمسون للشراكة مع مايكروسوفت وإظهار ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا اليومية. بهذا، يمكننا تقديم تجارب سمعية وبصرية أكثر ذكاءً وسهولة في الاستخدام وغامرة حقًا للمستخدمين حول العالم".
ورغم أن المستخدمين لن يتمكنوا من الوصول المباشر إلى المترجم، فإنهم سيجدونه مدمجًا في التطبيقات ومواقع الويب التي تختار تنفيذه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق