-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

حقق متصفح غوغل كروم رقمًا قياسيًا سنويًا جديدًا، حيث بلغ حصته السوقية 69.68% بحلول يوليو 2025، وفقًا للبيانات الرسمية من موقع التتبع StatCounter. وهذا يعزز ريادته المطلقة بين المتصفحات حول العالم. ويأتي إيدج في المركز الثاني بفارق كبير، بنسبة 11.8% من حصة السوق، وسفاري، الحائز على الميدالية البرونزية بفضل 6.51%.

ومع ذلك، على الرغم من أن هيمنته على سوق المتصفحات العالمي مطلقة، إلا أنه عند النظر إليها من منظور تاريخي، نجد مفاجأة. لا يزال مستوى هيمنته بعيدًا عن المتصفحين اللذين يتمتعان بأعلى حصة سوقية في التاريخ: إنترنت إكسبلورر وNetscape. وصل الأول إلى حصة تقترب من 96%، بينما سيطر الأخير في السابق على ما يقرب من 90% من السوق. لذلك، يجب أن ندرس العوامل التي تمنع متصفح غوغل حاليًا من الوصول إلى ذروة المتصفحين الأكثر هيمنة في تاريخ الإنترنت.

وفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن StatCounter، أحد أبرز مؤشرات تحليل السوق الرقمية، حقق غوغل كروم حصة سوقية بلغت 69.68% من إجمالي المتصفحات في يوليو. بمعنى آخر، يستخدم ما يقرب من سبعة من كل عشرة مستخدمين للكمبيوتر هذا المتصفح لإجراء أنشطتهم على الإنترنت.

لوضع تأثير هذه الأرقام في منظورها الصحيح، يكفي أن ننظر إلى أقرب منافس له في القائمة: مايكروسوفت إيدج. لا يزال متصفح مايكروسوفت يحتل المركز الثاني، ولكنه بعيد كل البعد عن حصة كروم الهائلة في السوق البالغة 11.8%.

يُمثل هذا الوضع المهيمن جوهر قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية ضد غوغل. وهي قضية مستمرة منذ عام 2024 . ومنذ ذلك الحين، تطلب الحكومة الأمريكية سحب استثمارات متصفح كروم قسرًا لاستعادة المنافسة.

على الرغم من أن كروم يتمتع حاليًا بزيادة ستة أضعاف في حصة السوق مقارنة بمنافسه، إلا أن هذا ليس كافيًا لمواكبة كلا المتصفحين.

من جانبه، بلغ متصفح إنترنت إكسبلورر ذروةً تاريخيةً بلغت 95.73%، وهو رقم قياسي عالمي، في يناير 2004، وفقًا لسجلات StatCounter التاريخية. ويعود ذلك أساسًا إلى دمجه افتراضيًا مع نظام ويندوز، وقلة البدائل الحقيقية في بداية القرن. ولذلك، لم يواجه أي منافسة تُذكر.

قبل ذلك، كان  متصفح Netscape رائدًا في السنوات الأولى لوجود الإنترنت. بلغت حصته 89.62% من السوق العالمية في ديسمبر 1995، وفقًا لبيانات WebAIM. وكان إنترنت إكسبلورر نفسه الوحيد الذي تمكّن من خلعه عن عرشه - ثم تجاوزه لاحقًا.

لكن من الواضح أن تلك كانت أوقاتًا لم تكن فيها العديد من متصفحات اليوم موجودة بعد. في 2025 ، أصبح سوق المتصفحات أكثر تنوعًا وتنظيمًا. في الواقع، لم يعد ويندوز نظام التشغيل الوحيد المتاح عالميًا. فهناك أيضًا macOS وLinux، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل للأجهزة المحمولة مثل  أندرويد وiOS. لذا، بعيدًا عن نظام تشغيل مايكروسوفت، لدينا اليوم خيارات أكثر للاختيار من بينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود