لاحظت الضحية، التي لم يُكشف عن اسمها، اختفاء هاتفها مساء السبت. فبدلاً من الإبلاغ عنه، فعّلت على الفور خاصية "العثور على هاتفي" على جهاز آبل آخر، وبدأت البحث بمفردها برفقة صديقتها.
قادتها إشارة الهاتف إلى شارع كورسو تراباني في تورينو بعد ظهر الأحد، حيث اتصلت بشرطة الولاية. وصلت سيارة دورية، لكن الهاتف اختفى مجددًا قبل أن يتم اعتراضه. لم تثنِ هذه المرأة ورفيقتها عزيمتهما، فبدأتا بتصوير السيارات المتوقفة في المنطقة، على أمل أن تكون إحداها مرتبطة بمكان الهاتف الجديد.
بعد ساعات، عادت الإشارة للظهور في سيتيمو تورينيزي، شمال شرق تورينو. وبمقارنة صور سابقة، عثرت على سيارة متوقفة أيضًا في هذا الموقع الجديد، أمام مبنى سكني.
أبلغت المرأة شرطة سيتيمو كارابينيري، التي تدخلت بسرعة. نجحت العملية: عثروا على الشقة التي كان الهاتف موجودًا فيها واستعادوه، وأعادوه إلى مالكه الشرعي.
وكان رجل يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو أيضًا من سيتيمو تورينيزي، يسكن في الشقة، ووُجهت إليه تهمة استلام مسروقات، وهي جريمة تتعلق بحيازة ممتلكات غير مشروعة.
لا تُسلِّط هذه القضية الضوء على فعالية أدوات التتبع الرقمي فحسب، بل تُسلِّط الضوء أيضًا على قدرة المواطنين على التصرُّف بحزم وذكاء في مواجهة الجريمة. وفي الوقت نفسه، تُسلِّط الضوء على وجود شبكات مُحتملة لاستقبال الأجهزة المسروقة تعمل في مناطق مُتعدِّدة، من ليغوريا إلى بييمونتي في هذه الحالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق