-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 


تمر الكابلات البحرية عبر البحر لربط سكان العالم بشبكة المعلومات. ورغم أننا قد لا ندرك ذلك، فإنها تنقل كميات هائلة من البيانات باستخدام تقنية الألياف البصرية، مما يسمح بالوصول إلى الإنترنت من أي مكان على وجه الأرض. تم إطلاق هذه البنى التحتية في عام 1956 مع أول نظام كابل هاتفي عبر المحيط الأطلسي تحت الماء المعروف باسم TAT-1، ولكن على مر السنين، تم وضع ملايين الكابلات تحت الماء.

تقدر شركة تيلي جيوجرافي، وهي شركة متخصصة في أبحاث واستشارات سوق الاتصالات، عدد الكابلات البحرية الموجودة اليوم بأكثر من مليون كيلومتر. ومن بين هذه الكابلات كابل "غريس هوبر"، وهو كابل ضخم يربط بين إسبانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛  و أفريقيا، التي تتمثل مهمته في توحيد أفريقيا وآسيا وأوروبا لتزويد المستخدمين بإمكانية الوصول إلى الإنترنت بسرعة ووقت استجابة منخفض.

بهدف توفير المزيد من الاتصال، أعلنت Google Cloud عن Sol، وهو كابل بحري جديد عبر المحيط الأطلسي سيربط إسبانيا بالولايات المتحدة وبرمودا وجزر الأزور، مما يؤدي إلى إنشاء نقاط رئيسية في المحيط الأطلسي كمراكز اتصال. وبالتالي، فإن إضافة Sol ستساهم في تعزيز الاقتصادات المحلية وجلب فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم من خلال إضافة القدرة وتحسين الموثوقية وتقليل زمن الوصول لمستخدمي غوغل وعملاء Google Cloud.

يشير اسم Sol إلى المناخات الدافئة التي سيتم تثبيت هذا الكابل البحري عليها. كما أنها تكمل الاستثمار السابق في نظام Nuvem، مما يعزز المرونة عبر الأطلسي من خلال بنيتين أساسيتين مترابطتين في شبه الجزيرة الأيبيرية وفي الولايات المتحدة، وكذلك في برمودا وجزر الأزور.

من ناحية أخرى، سوف ينشئ Sol طريقًا جديدًا عالي السعة ويقلل أوقات الاستجابة لاتصالات البيانات، ويجعل من الأسهل على الشركات والمستخدمين الاستفادة بشكل أفضل من خدمات الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة، بل ويسمح لشركة غوغل بتقديم خدمات أسرع وأكثر موثوقية مع تغطية عالمية أفضل لعملائها من الشركات والحكومات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود