أرسلت خرائط غوغل السيارات عبر شوارعها السكنية، مما أثر بشكل خاص على هدوء الحي، وهم لا يريدون السماح بذلك.
بدأ كل شيء عندما تجاهلت السلطات المحلية الشكاوى المتعلقة بالضوضاء والتلوث ونقص مواقف السيارات، حيث استمرت خرائط غوغل في التوصية بهذه الشوارع كطرق مختصرة، وملء المناطق المخصصة للهدوء بالسيارات. فقام السكان بتنظيم أنفسهم وبدأوا في إرسال تقارير كاذبة إلى خرائط غوغل ، ووضعوا علامات على شوارعهم على أنها مغلقة مؤقتًا، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
نظرًا لأن هذه الشوارع مُشار إليها على أنها مغلقة، لم يعد التطبيق يوصي بها كاختصارات، وبالتالي لم تعد تُظهر عددًا كبيرًا من السيارات.
ومن الجدير بالذكر أن خدمات الملاحة الأخرى مثل Waze وApple Maps لا تزال تعرض الطرق، ولكن نظرًا لأن خرائط غوغل هي الخدمة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع، فإنهم يقولون إن هناك عددًا أقل من السيارات، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
على أية حال، تشعر السلطات بالقلق إزاء هذه التقارير الكاذبة، نظراً لأنه إذا تم إغلاق هذه الشوارع، فإن حركة المرور سوف تتحول في نهاية المطاف إلى مناطق سكنية أخرى، وهو ما قد ينتهي به الأمر إلى فعل الشيء نفسه، مما يتسبب في تأثير الدومينو الخطير.
ولم يتخذوا حتى الآن أي تدابير ملموسة لمنع ذلك، باستثناء نشر لافتات تطلب من السائقين تجاهل ما يقوله نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) واتباع اللافتات الفعلية فقط.
ولم تصدر شركة غوغل أي رد رسمي، حيث تعتمد الشركة، وفقًا لسياسات الاستخدام الخاصة بها، على البيانات التي يبلغ عنها المستخدمون. ومع ذلك، يقول السكان إنهم سيواصلون استخدام هذه الطريقة طالما أنها ناجحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق