معظم هذه القنوات مرتبطة بروسيا والصين، وكانت مخصصة لنشر فضائل أنظمتها، والتلاعب بالحقيقة، في حين تهاجم الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
مجموعة تحليل التهديدات (TAG) التابعة لشركة غوغل مخصصة لمكافحة الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة والدعاية السياسية التي تحاول التلاعب بالواقع.
وفي الربع الأخير، أي في أشهر أبريل/نيسان ومايو/أيار ويونيو/حزيران 2025، قامت بتفكيك 7700 قناة مرتبطة بالصين، والتي تمجد نظامها السياسي وتشوه منافسيها.
كما تم إغلاق ما يقرب من 2000 قناة يوتيوب مرتبطة بروسيا. وتم توزيعها بمختلف اللغات واستخدامها لمهاجمة أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والدول الغربية.
ومن بين هذه القنوات أكثر من 20 قناة تابعة لشبكة روسيا اليوم (RT)، وهي وسيلة إعلامية روسية مملوكة للدولة ومتهمة بدفع أموال لمؤثرين أمريكيين محافظين لدعم دونالد ترامب في انتخابات العام الماضي، بحسب شبكة CNBC. ومن بينهم تيم بول، وديف روبين، وبيني جونسون، بحسب تقرير وزارة العدل.
وأخيرا، تم إغلاق القنوات من دول مثل أذربيجان وتركيا وإسرائيل ورومانيا وغانا التي هاجمت السياسيين المنافسين. وكان العديد من هذه الحملات يهدف إلى تأجيج الصراعات مثل تلك الموجودة في إسرائيل وفلسطين. يمكنك رؤية القائمة الكاملة هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق