بعد أن تشاهد هذا ستحذف تطبيق اليوتيوب وستستعمل بعد اليوم هذا التطبيق

إننا نشهد فترة واعدة في عالم تكنولوجيا بطاريات الهواتف المحمولة، مع قفزة هائلة في سعة البطاريات وتقنيات الشحن السريع. ومع ذلك، في كثير من الأحيان لا نزال نكافح من أجل الاستمرار لأكثر من يوم واحد من الاستخدام ونستمر في الاعتماد على الشاحن أكثر مما نرغب.

في حين أن هناك بالتأكيد الكثير من الحيل لتوفير عمر البطارية، إلا أنني أريد اليوم أن أخبركم عن أحد أحدث التغييرات في عادات الاستخدام، والتي ساعدتني في إطالة عمر بطارية هاتفي الذكي: التحول من اليوتيوب إلى NewPipe، وهو بديل مفتوح المصدر أكثر كفاءة بكثير من التطبيق الأصلي.

أحد التطبيقات التي أستخدمها كثيرًا على هاتفي هو اليوتيوب. إن استهلاكي التقليدي للتلفزيون لا يذكر، وليس لدي سوى منصة بث واحدة (مقارنة بالأربع منصات التي اعتدت أن أمتلكها)، لذا فقد وجدت مصدر المحتوى المتعدد الوسائط المفضل لدي في تطبيق اليوتيوب

ولكن عندما نظرت إلى إحصائيات استهلاك البطارية، أدركت أن استخدام اليوتيوب وحشي، لذا بدأت البحث عن حل حتى لا أضطر إلى قضاء اليوم كله في شحن هاتفي.

وفي هذه المرحلة بدأت باستخدام تطبيق عميل بديل، في هذه الحالة NewPipe، وهو مفتوح المصدر وسهل الاستخدام للغاية ويعرف الكثير منكم . وأفضل ما في الأمر: أنه أكثر كفاءة بكثير من التطبيق الأصلي اليوتيوب.

والسبب وراء ذلك هو على وجه التحديد البساطة التي تم تصميم التطبيق بها: فهو يزيل كل ما ليس ضروريًا لتقليل الاستهلاك. إنه أخف بكثير، ولا يحتوي على إعلانات أو خوارزميات التشغيل التلقائي، ولا يتكامل مع خدمات غوغل . لا يوجد تتبع  أو ميزات مماثلة. وأنا أقدر هذا أيضًا باعتباري مستخدمًا مهتمًا بالخصوصية.

انظر فقط إلى حجم كلا التطبيقين: في حين يتجاوز حجم  اليوتيوب 150 ميجابايت، يصل تطبيق NewPipe بالكاد إلى 30 ميجابايت. من حيث استهلاك البطارية، يستهلك تطبيق NewPipe حوالي نصف ما يستهلكه تطبيق اليوتيوب.

من السهل حساب ذلك إذا كنت تريد اختباره في المنزل: قم بتشغيل نفس الفيديو لمدة طويلة إلى حد ما (30 دقيقة أو أكثر ستمنحك فكرة جيدة) في كلا التطبيقين وشاهد كيف تنخفض نسبة البطارية لديك.

إذا كنت تستخدم أيضًا الاستماع في الخلفية بشكل أساسي (على سبيل المثال، للاستماع إلى البث الصوتي أو الموسيقى)، فإن استهلاك البطارية يكون أقل. ميزة أخرى لكون NewPipe أكثر كفاءة هي أنه يساعدني أيضًا في حل مشكلة كبيرة أخرى: هاتفي يصبح أقل سخونة في الصيف.

لقد لاحظت أيضًا انخفاضًا في استخدام البيانات، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه يسمح لك باستخدامه في الخلفية دون عرض مقطع فيديو، وأيضًا لأنه لا يقوم بتحميل مقاطع الفيديو مسبقًا، أو استخدام التشغيل التلقائي، أو إرسال المعلومات إلى خوادم  غوغل ، وبالتالي فإن استخدام البيانات في الخلفية أقل بكثير.

بالطبع، إنه ليس تطبيقًا مثاليًا، وفقد بعض الميزات على طول الطريق والتي كنت أحبها حقًا في اليوتيوب ، مثل مزامنة سجل المشاهدة بين الأجهزة، وهو شيء يمكنك القيام به في التطبيق الأصلي إذا قمت بتسجيل الدخول باستخدام حساب غوغل.

- الرابط NewPipe