إنه ليس مبنى .. خطة الصين الطموحة لإنشاء أول بطارية واسعة النطاق في العالم

في السنوات الأخيرة، أدى صعود المركبات الكهربائية إلى تحويل سوق السيارات. ورغم أن ثقافة محددة لم تترسخ بعد في العديد من الدول العربية ، فإن هذا النوع من البدائل للسيارات التي تعمل بالبنزين يحظى بشعبية كبيرة في الدول المتقدمة تكنولوجيا، مثل الصين. وتحتل الدولة الآسيوية موقعا رائدا في مجال الابتكار، ويوضح مشروعها الضخم الجديد هذا الأمر بوضوح.

في مقاطعة جيانجسو، قامت شركة Energy Vault السويسرية بإنشاء أول بطارية جاذبية واسعة النطاق. في البداية، قد يظن بعض الأشخاص غير المنتبهين أن هذا مبنى قيد الإنشاء، لكن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. تم تصميم هذا العمل المعماري لتزويد المركبات الكهربائية بالطاقة بطريقة مستقرة وآمنة.

مع ظهور السيارات الكهربائية والدراجات النارية وغيرها من المركبات، يطرح السؤال التالي: هل تستطيع الشبكة الكهربائية تحمل حمولة مئات أو آلاف أو ملايين السيارات؟ بفضل تصميم هذه البطارية الجاذبية، يمكن تخزين حوالي 100 ميجاوات في الساعة. التكنولوجيا المستخدمة في هذا المشروع تشبه تلك المستخدمة في محطات الطاقة الكهرومائية التي تعمل بالضخ والتخزين: تخزين الطاقة من خلال كتل خرسانية، وتوليد الكهرباء من خلال قوة الجاذبية.

وعلاوة على ذلك، ووفقًا لشركة Pplware، يتميز هذا النظام بتأثيره البيئي المنخفض وقابليته للتوسع. ويتم تصنيعها أيضًا من مواد معاد تدويرها. وقد تم تشغيل هذا التثبيت الأول، الذي أطلق عليه اسم Rudong EVx، منذ عدة أشهر وهو متصل بشبكة الكهرباء الصينية. وستكون هذه مجرد أولى البطاريات العملاقة، حيث أن الدولة الآسيوية لديها بالفعل العديد من المشاريع الجارية لتوسيع هذه الكهرباء إلى مناطق أخرى.