ومع ذلك، أصدر جيفري هينتون، المعروف بأب الذكاء الاصطناعي، تحذيرًا صارخًا بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.
في مقابلة حديثة ضمن بودكاست "مذكرات رئيس تنفيذي"، كان المدير التنفيذي واضحًا: "في الوظائف الفكرية البسيطة، سيحل الذكاء الاصطناعي محل الجميع".
كما أعرب عن قلقه إزاء الوتيرة السريعة لتطور الذكاء الاصطناعي والاستخدام العشوائي له من قبل بعض الشركات لخفض التكاليف.
فيما يتعلق بالوظائف الأكثر تهديدًا، تُشير هينتون إلى العديد من الوظائف المكتبية على أنها "أعمال فكرية روتينية"، وخاصةً تلك التي تتبع روتينًا أو مهامًا سهلة الأتمتة.
ومن بين الوظائف الأكثر تهديدًا، ذكر المساعدين القانونيين، مثل المساعدين القانونيين. كما ذكر مراكز الاتصال، كقطاع بدأ الذكاء الاصطناعي يحل محله.
وأقر هينتون خلال المقابلة قائلا: "أشعر بالرعب من العمل في مركز اتصال الآن".
ومع ذلك، هناك أمل، لأنه يوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدًا عن مطابقة بعض القدرات البشرية، وخاصة تلك التي تتطلب تفاعلًا جسديًا معقدًا: "سوف يمر وقت طويل قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي جيدًا في التعامل مع الأشياء مثل الإنسان".
لذلك فهو ينصح جميع الأشخاص الذين يرون أن عملهم قد يصبح مهددًا بسبب هذه التطورات، بالتدرب على المهن اليدوية، مثل أعمال السباكة أو الكهرباء، وغيرها.
فيما يتعلق بحجة أن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص عمل جديدة، يُبدي هينتون بعض الشكوك: "إذا أُتمتت جميع المهام الفكرية، فلن يتبقى سوى عدد قليل من الوظائف التي لا تستطيع الآلة القيام بها".
كما أشار إلى أن الوظائف المبتدئة آخذة في الاختفاء، مما يُعقّد وصول الشباب إلى سوق العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق