تظهر هذه الرسائل الاحتيالية كإشعارات رسمية بغرامات غير مدفوعة، أو رسوم مرور، أو مخالفات مرورية، أو تحذيرات مصرفية أو بطاقات ائتمان. حتى أن بعضها يُحاكي جهات رسمية مثل إدارة المرور.
غالبًا ما تُرفق هذه الرسائل بروابط لسداد دفعات عاجلة، لكنها في الواقع احتيالية، لأن جميع الروابط لا تُؤدي إلى جهات رسمية، بل إلى صفحات مُستنسخة مُصممة لسرقة المعلومات الشخصية والمصرفية.
ورغم أن الهجوم استهدف في البداية هواتف آيفون بشكل أساسي، إلا أنهم يؤكدون الآن أن التهديد بدأ يؤثر أيضًا على أجهزة أندرويد.
وفقًا لشركة الأمن السيبراني "تشيك بوينت"، فإن مصدر هذه الرسائل هو جماعات إجرامية منظمة تعمل انطلاقًا من الصين، حيث عُثر على إشارات لهذه اللغة في الشيفرة المصدرية.
هذه حملة تصيد احتيالي واسعة النطاق. يمكن لجماعة إجرامية واحدة وحدها إرسال ما يصل إلى 60 مليون رسالة شهريًا.
هذا أمر مقلق للغاية، إذ أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن هذه الهجمات قد زادت بنسبة 800% في الأسبوع الأول من هذا الشهر وحده.
ولمساعدتك في التعرف على هذه التهديدات، سنخبرك أنها رسائل نصية قصيرة ذات نمط عاجل، تحاول أن يكون لها نبرة رسمية وشروط دفع فورية.
لذلك لا ترد أبدًا على هذه الرسائل، ولا تفكر حتى في فتحها، ناهيك عن النقر على الروابط التي تحتويها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق