1. بالقرب من مصادر الحرارة (المواقد أو الأفران أو النوافذ المعرضة لأشعة الشمس المباشرة)
إن وضع الثلاجة بجوار مصدر حراري يجعلها تعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارتها الداخلية. وهذا لا يؤدي فقط إلى زيادة استهلاك الطاقة، بل يؤدي أيضًا إلى تسريع تآكل الضاغط، وهو أحد الأجزاء الأكثر تكلفة في الإصلاح. التوصية: ينصح بترك مسافة لا تقل عن 30 سم بين الثلاجة وأي مصدر حرارة، وتجنب وضعها في مناطق تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
2. في الزوايا التي لا تتوفر فيها تهوية كافية
يؤدي تركيب الثلاجة بشكل محكم بين الأثاث أو بالقرب من الحائط إلى منع دوران الهواء بشكل صحيح ويعيق تبديد الحرارة التي تولدها الوحدة. يمكن أن يؤدي هذا الافتقار إلى التهوية إلى ارتفاع درجة الحرارة والفشل المبكر. التوصية: يوصى بترك مسافة لا تقل عن 5 سم على الجانبين، و10 سم في الخلف، و3 سم في الأعلى لضمان التهوية الكافية.
3. في الأقبية دون التحكم في درجة الحرارةيمكن للمساحات التي تختلف فيها درجات الحرارة المحيطة بشكل كبير، مثل المرائب أو الأقبية، أن تتداخل مع تشغيل منظم الحرارة الداخلي للثلاجة. في البيئات الباردة، قد لا يتم تشغيل الثلاجة بشكل كافٍ؛ في البيئات الدافئة، قد يصبح محملاً بشكل زائد. التوصية: في هذه الحالات، يُقترح استخدام ثلاجة مصممة للعمل في ظروف قاسية أو تركيب أنظمة تنظم درجة الحرارة المحيطة.
4. على الأرضيات غير المستوية أو غير المستوية
يمكن أن يؤدي تركيب الثلاجة على أرضية مائلة أو غير مستقرة إلى حدوث مشكلات ميكانيكية. قد يعمل الضاغط والمكونات الداخلية الأخرى بشكل غير فعال، مما يتسبب في الضوضاء والاهتزاز وزيادة التآكل. التوصية: من المهم التأكد من أن الجهاز مستوٍ تمامًا. تشتمل معظم الموديلات الحالية على أرجل قابلة للتعديل لتصحيح الأرضيات غير المستوية.
5. في البيئات ذات الرطوبة العالية
يمكن أن تؤدي الرطوبة الزائدة إلى ظهور الصدأ على الأجزاء المعدنية وإتلاف المكونات الكهربائية للثلاجة. بالإضافة إلى ذلك، في هذه البيئات، يجب على المعدات أن تعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية، بسبب التكثيف المستمر. التوصية: ضع الثلاجة في مكان جاف وجيد التهوية. في المناطق الرطبة بشكل خاص، قد يكون من المفيد استخدام أجهزة إزالة الرطوبة أو امتصاص الرطوبة بالقرب من الجهاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق