منذ فترة من الزمن يمكننا القول أن غوغل كروم هو المتصفح الأكثر انتشارًا واستخدامًا من نوعه في العالم، ولا شك في ذلك. ومن هنا تأتي جهود شركة البحث العملاقة للبقاء في صدارة السوق ومواصلة اكتساب المتابعين. نحن نستخدم هذا التطبيق على كل من أجهزة الكمبيوتر المكتبية والأجهزة المحمولة، مع كل الفوائد التي ينطوي عليها ذلك.
يمكننا القول أن العديد منكم يستخدمون كروم منذ سنوات، مما يؤدي إلى تجميع المعلومات الشخصية التي يقوم البرنامج بحفظها تلقائيًا. نحن هنا نشير إلى عناصر مهمة مثل كلمات المرور، والمنصات التي ندخل إليها، والإشارات المرجعية، وسجل التصفح، وغير ذلك الكثير. حسنًا، ضع في اعتبارك أن الكثير من البيانات التي ذكرناها أصبحت الآن معرضة لخطر الاختفاء من حساب غوغل الخاص بنا في Chrome.
في الواقع، هذا أمر تحدثنا عنه منذ فترة طويلة، وينبغي لنا أن نجد حلاً له في أقرب وقت ممكن. من المرجح أن معظمكم يستخدم ميزة المزامنة التي يوفرها هذا المتصفح بشكل يومي. كل هذا يسمح لنا باستخدام هذه البيانات الشخصية عبر منصات وأجهزة مختلفة بطريقة متزامنة، وهو أمر مفيد للغاية. المشكلة هي أن هذه الميزة سوف تختفي في بعض إصدارات المتصفح.
- منع كلمات المرور والإشارات المرجعية من الاختفاء من كروم
ولإعطائك فكرة أفضل عن المشكلة التي يواجهها العديد من المستخدمين، سيتم إزالة ميزة المزامنة هذه من إصدارات كروم التي يزيد عمرها عن 4 سنوات. علينا أن نضع في الاعتبار أن العديد من مستخدمي المتصفح قاموا بتعطيل التحديثات التلقائية للمتفح ، أو ببساطة يرفضون استخدام الإصدارات الأحدث لأسباب مختلفة.
قد يجد أي شخص يجد نفسه في هذا الموقف مع إصدارات أقدم مثبتة على أجهزته أن كلمات المرور والإشارات المرجعية الخاصة به قد اختفت فجأة. وبطبيعة الحال، يمكن أن يصبح هذا الأمر مصدر إزعاج خطير عند استخدام برنامج يعتمد بشكل كبير على مثل هذه البيانات الحساسة. ولكن من المهم أيضًا أن نعرف أن الحل في متناول أيدينا وبسيط للغاية.
وكما أبلغتنا الشركة نفسها، لحل هذه المشكلة الخطيرة، كل ما نحتاجه هو تحديث كروم إلى إصدار أحدث. هذا شيء يجب علينا القيام به على جميع الأجهزة التي قمنا بتثبيتها بنفس الحساب حتى تستمر أداة المزامنة في العمل دون مشاكل ولا نفقد البيانات المخزنة. ويأتي كل هذا ضمن استراتيجية واضحة من غوغل لزيادة خصوصية وأمان مشروعها في هذا الصدد. من الأفضل دائمًا العمل مع الإصدارات المحدثة من المتصفح ، خاصة وأننا نعمل هنا مع عدد متزايد من البيانات الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق