وفي أحدث عروضه، أظهر الروبوت سلاسة مدهشة في تحركاته، حيث تم تنفيذه بدون كابلات أو مؤثرات بصرية. هل نشهد بداية حقيقية للاستقلالية الروبوتية؟
من خلال مقاطع فيديو نشرتها على شبكة التواصل الاجتماعي إكس، أوضحت شركة تسلا أن روبوتها الشبيه بالإنسان ليس مجرد وعد مستقبلي. في أحدها، يؤدي أوبتيموس رقصة منسقة بشكل مثالي، حيث تم تدريبه بالكامل في بيئات محاكاة.
وأوضح ميلان كوفاتش، مدير الهندسة في المشروع، لـإكس أن الروبوت تم تدريبه باستخدام التعلم التعزيزي، وأن الكابل المرئي على ظهره لم يكن يدعمه في الواقع، بل تم وضعه فقط كإجراء أمان في حالة سقوطه.
على عكس مقاطع الفيديو الترويجية للشركات الأخرى، تصر شركة تسلا على عدم وجود مؤثرات خاصة . كل ما تراه يحدث في الوقت الحقيقي وباستخدام أجهزة حقيقية. وهذا لا يهدف فقط إلى إظهار الروبوت الراقص، بل له أيضًا آثار تقنية مهمة.
More coming shortly! The team has been working very hard in the background.
— Milan Kovac (@_milankovac_) May 13, 2025
Entirely trained in simulation with RL. Many optimizations and fixes have been put in place in our sim-to-real training code.
The cable is there in case of a fall (not actually holding the bot) since… https://t.co/aMEUhDbX4a
تخدم روتينات الحركة كاختبارات للتنسيق الكامل للجسم والتوازن والتحكم في الطاقة - وهي جوانب حاسمة إذا كان روبوت أوبتيموس سيعمل في بيئات العالم الحقيقي.
ويبدو التسجيل الثاني الذي أصدرته شركة إيلون ماسك أكثر إيجابية. وفيها يتحرك الروبوت بدون كابل أمان، مما يدل على التقدم في الاستقرار وخفة الحركة.
تيسلا ليست وحدها في هذا المسار. وقد قامت شركات مثل Unitree Robotics بإظهار الروبوتات التي تشبه الإنسان والقادرة على الرقص أو الملاكمة أو أداء المهام المعقدة لبعض الوقت الآن. ومع ذلك، يتميز أوبتيموس بكونه مصممًا كروبوت متعدد الأغراض.
فكرة ماسك هي أن هذا الروبوت يمكنه أن يتولى مهام متكررة أو رتيبة أو محفوفة بالمخاطر بالنسبة للبشر. وهذا يعني مساعدًا متعدد الاستخدامات في المصانع والمستودعات وحتى المنازل.
وفي الوقت الحاضر، يظل تطويرها بمثابة وعد متطور. ولكن مع وضع شركة تيسلا للخطوات الأولى في هذا المجال، لم تعد الروبوتات الشبيهة بالبشر تبدو وكأنها خيال علمي، بل أصبحت مشروعاً بدأ ينطلق من تلقاء نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق