هل لاحظت أن عددًا أقل وأقل من الهواتف الذكية تشتمل على فتحة لبطاقة SD؟ تختار العديد من الشركات المصنعة إضافة مساحة أكبر إلى الذاكرة الداخلية لتجنب الحاجة إلى استخدام بطاقة microSD. لكن لماذا؟
- صعوبة العثور على ملفاتك : عندما يكون لديك وحدتي تخزين (الذاكرة الداخلية وبطاقة SD)، فإن العثور على ملفات معينة قد يكون أمرًا صعبًا. خاصة عندما يتعلق الأمر بالصور وملفات الوسائط.
- مشكلات الأداء : أبلغ بعض المستخدمين عن مشكلات في الأداء والسرعة عند استخدام بطاقات SD على هواتفهم الذكية. وذلك لأن بطاقات SD عادة ما تكون أبطأ من الذاكرة الداخلية للأجهزة. وهذا ملحوظ بشكل خاص مع مرور الوقت. ضع في اعتبارك أيضًا أنه إذا كنت تريد فقط استخدام بطاقة microSD لحفظ الصور، فستكون بطاقة UHS-I أو Class 10 كافية. من ناحية أخرى، إذا كنت تريد أيضًا تثبيت التطبيقات على بطاقة SD، فمن الأفضل استخدام بطاقة microSD من الفئة A1 (فهي الأسرع).
- قد يكون الانتقال إلى هاتف ذكي جديد أمرًا معقدًا : يتم تشفير بطاقات microSD المحمولة في كثير من الأحيان . وهذا يعني أنه ما لم يتم تكوينها كذكريات قابلة للإزالة، فلا يمكن قراءتها من أي هاتف ذكي أو جهاز آخر. قد تكون هذه مشكلة إذا كنت تفكر في تغيير الهواتف المحمولة وكانت بطاقة SD الخاصة بك مشفرة. في هذه الحالة، سيتعين عليك عمل نسخة احتياطية لجميع تلك البيانات ونقلها يدويًا.
- فرصة أكبر لتعرض بطاقة SD للتلف : تكون بطاقات SD مكشوفة ومعرضة للسقوط أو الخدوش أو الصدمات. علاوة على ذلك، يعد منفذ بطاقة SD في الهواتف الذكية نقطة ضعف يمكن أن تتلف بسهولة. في حالة تلف البطاقة، فمن المحتمل أن تتضرر وتفقد البيانات المخزنة عليها أيضًا.
على الرغم من أنه قد يبدو الحل الأمثل للحصول على مساحة أكبر على هاتفك الذكي، إلا أنه في الواقع ليس هو البديل الأفضل دائمًا (هل فكرت في حفظ ملفاتك في السحابة أو عمل نسخ احتياطية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك من وقت لآخر؟). من المهم مراعاة جميع العوامل قبل تحديد ما إذا كنت تريد استخدام بطاقة SD في جهازك أم لا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق