-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

عندما تبحث عن  هاتف معين، فإن إحدى النقاط التي توليها أكبر قدر من الاهتمام هي مدة استمراره، لأنه إذا نفدت البطارية في وقت ما عندما تحتاج حقًا إلى الجهاز، فهذه مشكلة .

في حالتي الشخصية، أقوم بشحن هاتفي كل يومين وأستخدم الجهاز بشكل طبيعي ومستمر.

كيف فعلتها؟ بفضل سلسلة من الحيل التي أستخدمها يوميًا والتي تساعدني على تحسين الاستقلالية والحصول على ساعات من الاستخدام دون بذل الكثير من الجهد.

- أستخدم وضع الطاقة المنخفضة

هناك أوقات في اليوم لا أحتاج فيها إلى تنشيط هاتفي الخلوي. إما لأنني أعمل على جهاز الكمبيوتر حيث لدي أيضًا تطبيق  واتساب مثبت عليه بالإضافة إلى التطبيقات الأخرى التي أستخدمها على هاتفي الذكي أو لأنني أريد قطع الاتصال لفترة من الوقت.

في كل تلك اللحظات، أرفع الهاتف وأقوم بتنشيط وضع الطاقة المنخفضة  بالهاتف . وهذا يعني أن الإشعارات تصل إليك لاحقًا وتمنع أيضًا التطبيقات من التحديث أو اشتغالها في الخلفية.

في حالتي، يمكن أن يكون الوقت 3 أو 4 ساعات حسب الموقف، لكنني أؤكد لك أنه مهما كان الوقت الذي تستخدم فيه هذه وظيفة وضع الطاقة المنخفضة ، فإنها ستحسن بطارية هاتفك الذكي.

- لا أسمح للتطبيقات بالعمل في الخلفية

على الرغم من أن له العديد من الفوائد اعتمادًا على التطبيق، إلا أن وجود تطبيق يعمل دائمًا في الظل يؤثر على عمر البطارية.

في حالتي، لا أسمح لأي تطبيق باستخدام هذه الوظيفة. فهو لا يسمح لي فقط بأن أكون الشخص المتحكم في كل ما يحدث على الجهاز، كما أنه يساعدني على عدم الانتباه دائمًا لأي إشعار، ولكنه أيضًا يوسع نطاق الاستقلالية أكثر مما تتخيل.

- أتجنب شحن هاتفي في الليل

ويرتبط هذا بصحة البطارية أكثر من الاستخدام اليومي للجهاز نفسه، ولكن أحد العناصر التي تؤثر بشكل كبير على استمرار الجهاز لفترة أطول هو منع تدهور البطارية قبل الأوان.

على الرغم من أن الأمر قد يبدو غريبًا ومتناقضًا بعض الشيء، إلا أن أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين عمر بطارية هاتفك المحمول والحفاظ عليها وجعلها تدوم لفترة أطول بكثير مما تفكر فيه هو عدم شحنها أبدًا بنسبة 100%.

السبب بسيط للغاية: تحتوي أي بطارية على عدد معين من دورات الشحن وعادةً ما تحدث إحداها عندما ينتقل شحن بطارية الهاتف من 0 إلى 100%.

على الرغم من أنك قد تشعر من الناحية النفسية بأمان أكبر عند رؤية شريط البطارية بنسبة 100% بدلاً من 99%، إلا أنه إذا وصل الجهاز إلى الحد الأقصى، فقد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية وإضافة دورات شحن دون أن تدرك ذلك.

السبب؟ عندما يصل إلى الحد الأقصى، يتوقف التيار عن المرور إلى الهاتف المحمول. المشكلة هي أنه عندما ينخفض ​​إلى 99% فإنه يبدأ من جديد ليرتفع إلى 100% مرة أخرى. 

لذلك، إذا قمت بشحن الجهاز ليلاً، فسوف يقوم بهذه العملية عدة مرات ويؤدي إلى تدهور البطارية دون أن تشعر بذلك. ولهذا السبب، من الأفضل شحنه خلال النهار حيث يمكنك مراقبته.

- أقوم بحذف التطبيقات التي لا أستخدمها

على الرغم من أنني أخبرتك بالفعل أنني لا أسمح للتطبيقات بالتحديث  أو العمل في الخلفية، ولهذا السبب حتى لو كانت على الهاتف المحمول فإنها لا تستهلك الموارد، فمن الأفضل أن تأخذ  القرار وتمسح كل تلك التطبيقات التي لا تستخدمها على أساس منتظم.

السبب بسيط للغاية: إذا كان هاتفك مليئًا بالتطبيقات وكان قريبًا من حد التخزين الخاص به، فسيكون من الصعب على هاتفك تنفيذ بعض الإجراءات، وبالتالي، سيستخدم المزيد من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) ليتمكن من معالجة مهام معينة .

النتيجة؟ نظرًا لأنه يتعين عليه استخدام المزيد من الطاقة، فإن هذا يؤثر على استقلالية بطارية جهازك. لذلك، من الأفضل أن تقضي بعض الوقت في تحليل ما تستخدمه وما لا تستخدمه، وأن تمحو كل المهملات من التطبيقات التي تراكمت لديك.

-  قمت بتحديث كافة التطبيقات

أي تحديث يأتي من تطبيق معين يعد مفيدًا لكل من التطبيق والجهاز. في الحالة الأولى، الأمر واضح: هناك المزيد من الوظائف والعناصر الأساسية التي تعمل على تحسين تجربة المستخدم بشكل جذري. الحالة الثانية، : يقوم المطورون بتحسين استخدام التطبيق ، وبالتالي، يمكنه استهلاك موارد و بطارية أقل .

لذلك من الضروري أن تذهب إلى آب ستور أو غوغل بلاي لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تحديثات معلقة.

بالطبع، في حالتي، أبدأ دائمًا في تحديث التطبيقات عندما أقوم بتوصيلها بالطاقة، حتى لا يؤثر التنزيل على الاستقلالية اليومية.

- أقوم بتحديث برنامج الهاتف المحمول كلما ظهر إصدار جديد

يحدث شيء مماثل مع تحديثات برامج الهاتف المحمول. فهي لا تضيف وظائف أو ميزات أو تحسينات في الخصوصية أو الأمان فحسب، بل تضيف أيضًا إعدادات تعمل على تحسين استخدام البطارية.

مرة أخرى، أقوم بتشغيل هذه التحديثات عندما يكون الجهاز متصلاً بالطاقة لمنع هذا التفريغ من استهلاك جزء من البطارية.

- أقوم بإيقاف تشغيل الواي فاي عندما أغادر المنزل

هذه النقطة أساسية. إذا تركت شبكة الواي فاي مفعلة باستمرار، فعند خروجك من المنزل ولم يكن متصلاً بالشبكة، يبدأ الهاتف المحمول في البحث باستمرار عن الشبكات العامة للاتصال بها.

هذا، كما يمكنك أن تتخيل، يستخدم بطارية الجهاز وهو شيء ثابت، وبالتالي فإن الاستقلالية تتناقص شيئًا فشيئًا دون أن تدرك ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، من الجيد أيضًا القيام بذلك لأسباب أمنية، لأنه إذا كان هاتفك المحمول يتصل بشبكة تم اختراقها، فيمكن لمجرمي الإنترنت الوصول إلى جهازك وسرقة معلوماتك الخاصة.

- أستخدم الهاتف بدون حافظة

وهنا قد تعتقد أنني أراهن، حيث أن أي سقوط عرضي يمكن أن يؤدي إلى تلف الجهاز، ولكن على المدى الطويل، أعتقد أنه من الأفضل ترك هذا النوع من الحماية جانبًا. السبب؟ بسيطة: درجة حرارة الجهاز.

 وجود حافظة يعني أن الهاتف لا يمكنه التنفس، وبالتالي يصبح أكثر سخونة مما ينبغي. وهذا يجعله تيستخدم المزيد من  البطارية ليعمل بشكل صحيح وتقصر أيضًا دورات الشحن الخاصة بها.

- أستخدم التطبيقات لمساعدتي في إدارة بطاريتي بشكل أفضل

وأخيرًا، أستخدم دائمًا أحد التطبيقات لمساعدتي في إدارة بطاريتي بشكل أفضل. في حالتي الشخصية، أستخدم تطبيق  Electron والحقيقة هي أنه يساعدني كثيرًا في كثير من الحالات بفضل حقيقة أنه بالإضافة إلى تقديم معلومات لك حول بطارية الهاتف المحمول، فهو يحتوي أيضًا على أدوات وحيل ونصائح لحماية صحتها.

كما أن لديه نقاطًا مثيرة للاهتمام مثل ضبط المنبهات التي تحذرك عندما ينخفض ​​مستوى البطارية إلى أقل من 20%، وهو أمر سلبي للجهاز، أو عندما يصل الشحن إلى 90%، وهو الوقت المثالي لإزالة الشاحن، على سبيل المثال لا الحصر .

الحقيقة هي أنه بفضل هذا التطبيق وأدواته، لا أتمكن من استخدام هاتفي لبضع ساعات إضافية فحسب، بل أعتني أيضًا ببطاريته حتى تدوم لفترة أطول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود