-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 أصبحت إدارة البيانات الشخصية وبيانات التصفح مصدر قلق متزايد لملايين المستخدمين حول العالم.

حتى أن البعض يتجنب قبول أذونات تطبيقات معينة للوصول إلى المعرض أو قائمة جهات الاتصال أو الميكروفون أو الكاميرا الخاصة بهم. تعد الأجهزة التي تحتوي على تطبيقات أندرويد هي الأكثر عرضة للخصوصية.

قامت دراسة أجرتها جامعة البوليتكنيك في مدريد (UPM) وجامعة كارنيجي ميلون (CMU) في الولايات المتحدة بتحليل كيفية تبادل تطبيقات  أندرويد للمعلومات. قد تنتهك بعض التطبيقات اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للاتحاد الأوروبي.

كشفت الأبحاث أن أكثر من 80% من التطبيقات المثبتة على أجهزة أندرويد ترسل بيانات شخصية خارج الهاتف المحمول، بما في ذلك  فيسبوك أو إنستغرام أو Tinder، وفقًا لدراسة أجرتها Statista في يوليو 2021. في القائمة أسفل ترتيب أكثر التطبيقات التي تعرض معلوماتك الشخصية للخطر

وأوضح خوسيه ماريا ديل ألامو، الباحث الذي قاد المشروع: "يمكن فرض غرامات على  هذه الشركات التي تقف وراء هذه التطبيقات تبلغ ملايين الدولارات مثل تلك التي واجهتها شركتا  غوغل  وميتا في الماضي". يتحمل المطورون مسؤولية حماية خصوصية المستخدمين، لكنهم غالبًا لا يدركون أن بعض تطبيقاتهم تعرض خصوصيتهم للخطر.

استخدم الباحثون ChatGPT لمعالجة المعلومات من آلاف سياسات الخصوصية للشركات التي تشارك البيانات، وبالتالي تبسيط عملية التحليل. وقد تم دمج ذلك مع تقنيات الأمن السيبراني لجمع المعلومات المخزنة بواسطة التطبيقات وتحديد من يشاركونها معه، حسبما نشرت مجلة  أخبار العلوم والتكنولوجيا.

تبدأ المشكلة عندما يفقد المستخدم تتبع معلوماته، مما قد ينتهي به الأمر في قواعد بيانات ضخمة يستخدمها مجرمو الإنترنت لارتكاب جميع أنواع الجرائم.

وقد توصل هذا البحث إلى أن أكثر من 70% من البيانات الشخصية المجمعة في التطبيقات تنتهي في أيدي عشر شركات.  تمت معاقبة شركتي  غوغل وMeta، لكنهما لا تزالان الشركتين اللتين تجمعان معظم البيانات الشخصية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود