في بعض الأحيان، لا تعطيك الحياة ما تطلبه، أو حتى لا تعطيك ما تعتقد أنك سرقته. هذا هو بالضبط ما حدث لبعض اللصوص الذين، بعد أن رأوا أن الهاتف الذكي الذي سرقوه للتو كان أندرويد، أصيبوا بخيبة أمل كبيرة لدرجة أنهم عادوا لإعادة الهاتف المحمول إلى ضحية الاعتداء قبل لحظات قليلة، مما قلل من حجم خسارة الضحية .
ذهب اللصوص على الفور إلى الشاحنة لأخذها. لكن، ولمفاجأة الضحية المعتدى عليها، وبعد ثوانٍ قليلة من كل هذا الحدث المؤلم، اقترب منه أحد المعتدين مرة أخرى وأعاد هاتفه لأنه لا يريد أندرويد حيث قال له اللص: "هل هو أندرويد؟ لا أريده". "اعتقدت أنه جهاز آيفون"، . ولحسن الحظ أيضا ، لم تتعرض سيارته لنفس المصير حيث لم يسرقها اللصوص.
- سرقة و بيع أجهزة آيفون مربح للصوص أكثر من أندرويد
في السوق السوداء، كان بيع أجهزة آيفون دائمًا منتجًا متكررًا للغاية: فهي علامة تجارية يسهل التعرف عليها، وهي دائمًا ذات قيمة عالية (ما لم تكن طرازًا قديمًا جدًا)، ويسعى إليها بشدة أولئك الذين يبحثون عن بديل أرخص للحصول على هاتف آبل . وليس من المستغرب أن الوص رفضوا نظام أندرويد ، لأنه إذا كان هناك شيء يميز أندرويد ، فهو مجموعة واسعة من الأجهزة الموجودة، مع مجموعة واسعة من الأسعار .
ليس من الآمن سرقة هاتف آيفون 15 الذي تبلغ تكلفته أكثر من 1200 دولار مثل هاتف أندرويد ذي القيمة المتفاوتة. قد تكون قيمته عالية إذا كان جهاز Samsung Galaxy S23 Ultra، لكن إذا لم يكن السارق خبيرًا في نظام أندرويد ، فلن يعرف ما إذا كان ما يسرقه هو جهاز بقيمة 150 دولارًا أم جهازًا بقيمة 1000 دولار، وإذا كان هو الأول، فهو غير مربح للغاية بالنسبة للمخاطر التي ينطوي عليها ارتكاب جريمة.
- إقرأ أيضا : جميع الخطوات العملية التي يجب عليك القيام بها عند ضياع هاتفك أو سرقته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق