-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 أحد أكبر مخاوف البشر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي هو على وجه التحديد أنه يمكن أن يحل محلنا في الوظائف. وعلى الرغم من أنه يبدو أن هذا سيبدأ في الشركات الأقل أهمية، إلا أن الحقيقة هي أن هناك شركات تراهن على هذه الأنظمة الذكية لشغل مناصب ذات مسؤولية عالية. 

في هذه الحالة بالذات علينا أن ننتقل إلى بولندا، إلى شركة تركز على تصنيع المشروبات. في هذه الشركة تم تعيين روبوت يشبه الإنسان (عبارة عن أنثى ) كرئيس تنفيذي تجريبي بوظائف حقيقية. والآن، قررت إجراء مقابلة مع رويترز حيث أخبر الرئيس التنفيذي تجربتها في هذا المنصب.

يجب أن نبدأ من حقيقة أن الرئيس التنفيذي لديه مجموعة واسعة من المسؤوليات، والتي تركز بشكل محدد على اكتشاف العملاء المحتملين واختيار الفنانين الذين يمكنهم تصميم عبوات منتجاتهم. ويتم تحقيق ذلك بفضل تحليل البيانات الموجودة على الشبكة، وكذلك التكيف مع أهداف الشركة.

الشيء الأكثر إثارة للاهتمام بشأن الرئيس التنفيذي هو على وجه التحديد أنه محايد تمامًا فيما يتعلق بالقرارات التي يتخذها، كما أنه ليس لديه أي تحيزات. ولهذا السبب من الممكن دائمًا أن تكون مصالح المنظمة فوق. وفي المقابلة، تبين أيضًا أنها عاملة عظيمة ويمكن أن تحل محل أي منا في نهاية المطاف.

ويسلط الروبوت البشري الضوء من يوم عمله على أنه "ليس لدي عطلات نهاية الأسبوع، فأنا نشيط دائمًا، 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع لاتخاذ القرارات التنفيذية". بهذه الطريقة نحن نتحدث عن العامل الذي ترغب أي شركة في وجوده ضمن موظفيها: الذي لا يتعب ولا يأخذ إجازات.

لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة في هذه المقابلة هو أنه على وجه التحديد "لا يمانع في العمل لساعات إضافية" بهدف مساعدة الشركة على "غزو العالم". وهذا الأمر فاجأنا كثيرًا بسبب مدى وضوح الأهداف، رغم أنه تجدر الإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من إقالة أي شخص لأن هذه القرارات يتحكم فيها البشر.

باختصار، نحن نواجه رئيسة تنفيذية آلية جديدة تتميز بحيادها في هذه الشركة البولندية. لكن ذلك يعرض للخطر أي عامل لا يستطيع أن يعمل كل يوم دون توقف حيث الروبوتات يمكن أن تأخد مكانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود