ميتا كشفت عن تورط الجيش الأمريكي في حملات تضليل على منصاتها بإستخدام التزييف العميق

ألم تسأل نفسك لماذا منصات التواصل الاجتماعي مجانية ومع ذلك تسعى كل الدول لعمل منصات خاصة بها تكون تحت السيطرة الكاملة لها، وذلك لأنها ليست مجانية من الأساس فعرض الإعلانات يدر الكثير من المال على تلك المنصات لكن هذا ليس المهم لأن السبب الآخر قد يسبب حروب بين الدول.

من الممكن أن تستخدم المنصات الاجتماعية وقنوات الإعلام في توجيه وعي الشعوب بالكامل وهذا ما حدث في الحرب العالمية الثانية لإقناع الشعب الأمريكي بدخول الحرب بعد أن كان يتم إقناعه بالعكس، ومن هنا نستنبط أن الأمريكان بارعين في غسل الأدمغة، وهذا ما كشفت عن بعضه شركة ميتا. فقد كشفت عن تورط الجيش الأمريكي في حملات تضليل على منصاتها وبعض مواقع التواصل الأخرى في بعض الدول للترويج لمصالحه الشخصية. وفي تقرير نشرته الشركة بالأمس ذكر أن هذه الحملات كانت مرتبطة بأفراد لهم علاقة بالجيش الأمريكي وكانت تعتمد على تقنيات التزييف العميق لخلق حسابات بمعلومات وصور زائفة، والظهور على مواقع التواصل مثل تويتر، يوتيوب، فيسبوك، انستجرام، تليجرام وغيرها من المواقع تحت شعار منصات إعلامية مستقلة.

 

في شهر أغسطس الماضي أعلنت الشركة عن تعطيل عدد من الحسابات والصفحات على فيسبوك وانستجرام بسبب خرق سياسة الاستخدام الخاصة بيها فيما يتعلق بالسلوك الزائف المنسق. تلك الحسابات والصفحات كانت مسئولة عن ترويج الأخبار الكاذبة والشائعات التي تخدم مصالح أمريكا، واستهدفت عدة دول أبرزها: الصين وروسيا وإيران وأفغانستان والجزائر والعراق وسوريا واليمن وغيرهم من الدول.

لكن ميتا تدعي أن عمليات التضليل الإعلامي تلك فشلت ولم تحصل على تفاعل من مستخدمين حقيقيين. من أجل الحفاظ على سمعتها المتضررة أساساً .

المصدر

---------------

من طرف \ البهي