-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

أن تكون مراقبًا عند استخدام شبكة الأنترنت هو أمر مزعج، حيث ستحرص على عدم القيام بكثير من الأمور التي لا ترغب في أي شخص أن يطبع عليها. مع هذا، ستتفاجأ بالتأكيد إذا علمت أن بعض دول العالم تتبع قوانين صارمة وبسبب التشديد أصبحت تراقب استخدامات مواطنيها للأنترنت، وسنخبرك ببعضها.

- أثيوبيا

بالرغم من أن دولة أثيوبيا لا تحتوي على الكثير من مستخدمي أنترنت، لكن هذا الأمر لم يمنعها من أن تكون من بين أهم الدول التي تراقب استخدامات المستخدمين للشبكة، وحدث كل هذا بسبب تشريع مكافحة الإرهاب في إثيوبيًا، ومنذ ذلك الحين تتخذ الدولة إجراءات لقمع المعارضة وتعاقب كل من ينتهك القوانين عبر الأنترنت.

- كوريا الشمالية

تتوفر كوريا الشمالية على قواعد صارمة، كما لا يستخدم الكثير من الناس الإنترنت فهي بذلك من أكثر الدول انعزالًا عن العالم، وقليل من السكان فقط من يتمكنون من الوصول للأنترنت واستخدامها.

- غينيا الاستوائية

بالنسبة لهذا البلد يتم التركيز كثيرًا على مراقبة الصحفيين، وهنا نتحدث على المحتوى الإخباري، حيث تقوم الحكومة بتتبع مختلف المواقع الإخبارية وأي خبر مثير للجدل أو يزعزع استقرار البلاد فقد يؤدي بصاحبه إلى السجن أو العقاب.

- الصين

لقد أصبحت الصين أكثر تطورًا في عديد المجالات، ولا يمكن استثناء أنظمة الرقابة، وبذلك فهي تقوم باستمرار بحظر الوصول للعديد من المواقع، إلى جانب السعي لحظر المواقع التي تتنافى مع سياسات الدولة، وإلى جانب ذلك فهي تراقب استخدامات المواطنين للشبكة والمواقع التي يتم زيارتها وكل هذا لمنع الاحتجاجات والمعارضة.

- فيتنام

في الواقع قد لا تكون هذه الدولة شديدة الصرامة كغيرها من الدول في هذه القائمة، وذلك لأن مواقع التواصل الاجتماعي لم تتعرض للحظر فيها، ومع ذلك تبقى مراقبة المحتوى السياسي وكل الأخبار المنتشرة في المواقع، إلى جانب محاولات الحد من الشائعات والقضايا الحساسة للبلاد.

- إيران

تواصل هذه الدولة باستمرار التشديد على المواطنين الذين يستعملون الأنترنت إذا تم حظر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي فيها، والكثير من المواقع الأخرى، مع التخلص من أي مواقع اخبارية أو سياسية، وقد أصدرت الحكومة الجديدة بيان بأنها ستستمر في تضييق وصول الانترنت لمواطنيها.

-----------

الموضوع من طرف: عزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود