قامت مجموعة من حوالي 200 صحيفة بمقاضاة شركتي غوغل وفيسبوك ، بدعوى أن عمالقة التكنولوجيا قد تلاعبوا بشكل غيرعادل بسوق الإعلانات بطرق تلحق الضرر المباشر بمنشورات هذه الصحف.
وبالمثل، فإنه تسعى لاسترداد الأضرار التي لحقت الصحف، تطلب أساسا من غوغل والفيسبوك بالمدفوعات وفقا للأموال التي تم استخراجها تحقيقها من الإعلانات .
إذا فازت الصحف بالدعوى القضائية ، فقد يحق لها الحصول على تعويض كبير من غوغل وفيسبوك من خلال ما يسمى "التعويضات الثلاثية" ، والتي تدفع تسويات تعادل ثلاثة أضعاف التعويضات التي تم إثباتها.
لا ينبغي أن يكون هذا السخط على الشركتين مفاجئًا لأن أداء الصحف لم يكن جيدًا مؤخرًا على عكس غوغل وفيسبوك.
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Pew Research من العام الماضي أن عائدات الإعلانات في الصناعة للصحف انخفضت بنسبة 62 في المائة خلال العقد الماضي ، من 37.8 مليار دولار في عام 2008 إلى 14.3 مليار دولار في عام 2018.
وفي الوقت نفسه ، اكتسبت شركات مثل فيسبوك وغوغل زخمًا ، إلى حد كبير من خلال عائدات الإعلانات. خلال عام 2020 ، حقق محرك البحث 183 مليار دولار ، جاء أكثر من 80 في المائة منها من نشاطه الإعلاني.
في حين أنه من الصحيح أن غوغل تنفق الكثير من الأموال على المنح الدراسية للصحافة بالإضافة إلى المبادرات الأخرى المتعلقة بالأخبار ، إلا أنها في الحقيقة مبلغ صغير مقارنة بما صنعته الصحف في عالم ما قبل غوغل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق