سيدخل عام 2025 التاريخ باعتباره عاماً غير مسبوق في قطاع الذكاء الاصطناعي، ووفقاً لمجلة فوربس، سيظهر مليارديرات جدد.
بلغت موجة الاستثمارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي 202 مليار دولار، بزيادة قدرها 75% عن العام السابق، ونتج عنها 50 مليارديرًا جديدًا حول العالم. ينتمي معظم هؤلاء المليارديرات الجدد إلى شركات رائدة، وشركات برمجيات كخدمة (SaaS)، وشركات متخصصة في استبدال العمالة البشرية بالذكاء الاصطناعي في قطاعي الخدمات والتصنيع.
ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى نادي المليارديرات بريت تايلور، المدير التنفيذي السابق في فيسبوك، وكلاي بافور، المدير التنفيذي السابق في جوجل، ومؤسسا شركة Sierra الناشئة، التي جمعت 350 مليون دولار هذا العام.
ومن الجدير بالذكر أيضاً الأفراد الأصغر سناً مثل بريندان فودي، وأدارش هيريمات، وسوريا ميدها، مؤسسي شركة التوظيف Wenfeng، بالإضافة إلى ليانغ وينفنغ، مؤسس شركة DeepSeek الناشئة.
بلغت الاستثمارات العالمية في شركات نموذج "المصانع" حتى الآن 80 مليار دولار بحلول عام 2025، ما يمثل نحو 40% من إجمالي استثمارات الذكاء الاصطناعي. واستحوذت شركات عملاقة مثل OpenAI وAnthropic مجتمعةً على 14% من إجمالي رأس المال الاستثماري في هذا القطاع خلال العام.
ومن أبرز المستفيدين من طفرة الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك، وجيف بيزوس، ولاري بيج، وجينسن هوانغ. وشهد ماسك، أغنى رجل في العالم، ارتفاعًا في ثروته الصافية إلى 645 مليار دولار، أي ما يقارب 50%، ليصبح أول شخص يتجاوز 500 مليار دولار من ثروته الشخصية.
كما حقق مؤسسا جوجل وأمازون، لاري بيج وجيف بيزوس، مكاسب كبيرة، حيث بلغت 270 مليار دولار و255 مليار دولار على التوالي.
في خضم سوق عمل معقد، مع ارتفاع التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة بالنسبة للطبقة المتوسطة، أصبح الذكاء الاصطناعي المحرك الذي يركز الثروة في أيدي حفنة من المليارديرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق