النموذج الكوني القياسي يؤكد أن الكون موحد ويجب أن يبدو متماثلاً في أي اتجاه.
هذه الفكرة صحيحة فقط إذا كان الراصد ثابتًا. فمع حركة النظام الشمسي في الفضاء، يظهر نمط في السماء يُسمى ثنائي القطب، وهو يعكس الفرق بين المنطقة التي نتجه نحوها والمنطقة المقابلة.
الأمر غير المتوقع هو أن هذا ثنائي القطب يُظهر فائضًا يصعب التوفيق بينه وبين التوقعات الحالية.
تزعم دراسة حديثة، استندت إلى دراسة المجرات التي تصدر موجات راديوية، أن سرعة النظام الشمسي ستكون أكبر بنحو 3.67 مرة من تلك التي تقدرها النماذج الحالية.
يعود سبب التركيز على الإشارات الراديوية إلى أن الغاز والغبار المجريين يمكنهما حجب أو إصدار الضوء في نطاقات الأشعة تحت الحمراء والضوئية والميكروية، مما يُشوّه القياسات. من ناحية أخرى، تمر الموجات الراديوية عبر جزء كبير من هذه المادة.
واستغل الباحثون ذلك، واستخدموا LOFAR، وهي شبكة أوروبية من التلسكوبات الراديوية، لإجراء إحصاء دقيق للمجرات الواقعة على مسافات شاسعة.
نظريًا، يُفترض أن يظهر التأثير ثنائي القطب كزيادة طفيفة في عدد المجرات باتجاه حركتنا، إلا أن البيانات أظهرت زيادة أكبر من المتوقع.
وأوضح أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، من جامعة بيليفيلد، قائلاً: "يشير التحليل إلى أن النظام الشمسي يتحرك أسرع بثلاث مرات مما تتوقعه النماذج الحالية".
يعود سبب التركيز على الإشارات الراديوية إلى أن الغاز والغبار المجريين يمكنهما حجب أو إصدار الضوء في نطاقات الأشعة تحت الحمراء والضوئية والميكروية، مما يُشوّه القياسات. من ناحية أخرى، تمر الموجات الراديوية عبر جزء كبير من هذه المادة.
واستغل الباحثون ذلك، واستخدموا LOFAR، وهي شبكة أوروبية من التلسكوبات الراديوية، لإجراء إحصاء دقيق للمجرات الواقعة على مسافات شاسعة.
نظريًا، يُفترض أن يظهر التأثير ثنائي القطب كزيادة طفيفة في عدد المجرات باتجاه حركتنا، إلا أن البيانات أظهرت زيادة أكبر من المتوقع.
وأوضح أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، من جامعة بيليفيلد، قائلاً: "يشير التحليل إلى أن النظام الشمسي يتحرك أسرع بثلاث مرات مما تتوقعه النماذج الحالية".
بدمج النتائج مع ملاحظات مستقلة من تلسكوبات راديوية أخرى، تجاوزت الإشارة عتبة الخمسة سيغما، التي تُعتبر دليلاً دامغاً في الفيزياء.
تفرض هذه النتيجة إعادة النظر في فرضيات رئيسية: إما أن حركتنا واسعة النطاق تختلف عما كان يُفترض، أو أن توزيع المجرات الراديوية ليس متجانساً كما كان يُعتقد سابقاً.
على أي حال، تُضيف هذه النتيجة إلى التحديات التي تواجه علم الكونيات الحديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق