المشكلة الملحوظة الآن، بالإضافة إلى إهدار مصدر ربح محتمل، هي إمكانية انتهاك حقوق الشخصيات العامة الراحلة، مُبرَّرة بثغرة قانونية كبيرة. وقد انتقدت زيلدا ويليامز، ابنة الممثل الراحل روبن ويليامز، هذا الأمر، من بين أمثلة أخرى ظهرت على الشبكات.
لا يزال بعض الأشخاص من جميع الأعمار لا يستطيعون التمييز بين الفيديو المُنتج بالذكاء الاصطناعي والفيديو الحقيقي. ورغم أن الفيديوهات المُنتجة باستخدام Sora 2 تحمل علامة مائية، إلا أن هذا لا يُخفف من مشاعر بعض المشاهدين، وخاصةً أقارب الشخصيات العامة المتوفين، تجاه هذا المحتوى الذي قد يكون مؤذيًا أو مُزعجًا.
توجد ميزة في تطبيق Sora 2 تُسمى "الظهور القصير"، حيث يُمكن مسح وجه الشخص لدخول أي مشهد بدقة عالية. يتمتع المستخدمون الذين يُشاركون في هذه الفيديوهات بالتحكم في صورهم، ولكن هذا لا ينطبق على الشخصيات الراحلة.
وفقًا لمتحدث باسم OpenAI، سيسمحون بإنشاء شخصيات تاريخية. ولكن إلى أي مدى سيُسمح بذلك؟ هناك فارق دقيق بين إنشاء محتوى قيّم وغير قيّم. وكما توقع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فإن الأمر يتعلق بتحديد كيفية استخدام كل من هذه التدخلات البشرية في الإبداعات النهائية.
يقول إن أصحاب الحقوق سيقررون كيفية المضي قدمًا. ستنشأ المشكلة عندما لا تتمكن OpenAI من التحكم في المستخدمين الذين ينسخون محتوى من أشخاص لا يملكون السيطرة على صورتهم العامة، مثل المتوفين أو أفراد العائلة الذين لا يملكون السيطرة الكاملة عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق