-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

أصبح موضوع تلسكوب جيمس ويب حديث الكثيرين خلال الأشهر الأخيرة، وبحكم أنه عجيب للغاية فقد استفسر الكثيرون عن سبب اختيار ناسا لجعل مراياه مطلية بالذهب، وهو ما سنتحدث عنه اليوم.

يتكون هذا التلسكوب العملاق من 18 مرآة سداسية الشكل، وكلها مطلية بطلاء من الذهب. الأمر الغريب أن معظم صناعات التلسكوب على مدار الزمن كانت بمرايا مغطاة بمعادن مختلفة لضمان عكس الضوء.

في الواقع، كان الذهب هو المعدن الأمثل لتلسكوب جيمس ويب، وكان بالتحديد هنالك سببان رئيسيان حول أهمية مراقبة طيف الأشعة تحت الحمراء.

أولًا، الضوء فوق البنفسجي المنبعث تمدد بسبب توسع الكون، والسبب الآخر هو أن النجوم والكواكب تتشكل في سحب من الغاز والغبار، وهذا الغبار يحجب رؤيتنا.

يبدو أن مهمة تلسكوب جيمس ويب المتمثلة في رصد ضوء الأشعة تحت الحمراء صعبة للغاية ولذلك تم الاعتماد على معدن الذهب لضمان أكبر انعكاس ممكن للضوء.

وقد ذكرت ناسا نسبة ما تعكسه المعادن المختلفة، وكانت النتيجة: الألمنيوم 85٪ ، والفضة بنسبة 95٪ ، والذهب بنسبة تصل إلى 99٪ .

أيضًا، من ناحية أخرى يبقى هذا المعدن (الذهب) غير متفاعل ولا يحدث له تأكسد أو تحلل في الفضاء مما يجعله مناسبًا. تم اعتماد عملية "ترسيب البخار" من أجل تطبيق طلاء الذهب على المرايا.

مع هذا، لم يتم اعتماد طلاء الذهب من أجل توفير الزينة أو التباهي بهذا التلسكوب وإنما لهدف واضح بالتأكيد.

-----------

الموضوع من طرف: عزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود