-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

تحاول برامج مكافحة الفيروسات اكتشاف البرمجيات الضارة كفيروسات الفيدية والبرمجيات الخبيثة وذلك لمنعها من إلحاق الضرر بالحاسوب أو سرقة البيانات الشخصية عن طريق إزالتها أو إصلاحها، لكن كيف تؤثر برامج مكافحة الفيروسات على أداء الألعاب؟، وهل من الممكن تحسين أداء الألعاب دون تعطيل خدماتها؟.

كيف تؤثر برامج مكافحة الفيروسات على أداء الألعاب؟

لفحص حاسوبك من طرف برامج مكافحة الفيروسات فهي تحتاج إلى استهلاك موارد جهازك ووضع حمل زائد على المعالج "CPU" ليقوم بعملية فحص الجهاز بالكامل وليس المعالج فقط فهي أيضا تقوم بالإستعانة بالذاكرة العشوائية RAM و القرص الصلب للقيام ببعض العمليات والفحوصات، وكل هذا يؤثر على أداء الألعاب التي لن تجد المكونات الكافية لمعالجة عملياتها.

ولهذا ستجد هناك علاقة سامة بين مجتمع اللاعبين وبرامج مكافحة الفيروسات وأغلب اللاعبين يرشحون "Windows Defender" فقط.

هل من الممكن تحسين أداء الألعاب دون تعطيل خدماتها؟

ما لا يعلمه الكثير من اللاعبين أن شركات برامج مكافحة الفيروسات تعلم بشأن تأثير برمجياتها على الألعاب وأداء الحاسوب وتحاول توفير بيئة مناسبة للاعبين دون خسارتهم، لذلك ستجد الكثير من برامج مكافحة الفيروسات أمثال Norton و Kaspersky و McAfee و BitDefender و Avira، توفر خيار Game" Mode" على برامجها للحد من استهلاك موارد الجهاز دون الحاجة لإزالتها من طرف اللاعبين وخسارة مستخدميها.

ينبغي التنبيه لأمر مهم، وهو أن هناك بعض الألعاب المقرصنة التي تحتوي على برامج خطيرة مثل فيروسات الفدية، لذا فإن تعطيل مكافح الفيروسات يكون في حالة التأكد من أن الألعاب خالية من الفيروسات.

في الأخير، بعد اطلاعك على هذه المعلومة فأنت كعاشق لألعاب الفيديو لست مضطرًا إلى التخلي عن دور برامج مكافحة الفيروسات كل ما عليك فعله الآن هو تفعيل الميزة وضمان استمتاعك بوقتك وفي نفس الوقت ضمان أمان جهازك.

----------

أرسلت من طرف: عزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود