لمساعدتك، جمعنا لك بعض إعدادات الهاتف المفيدة التي تقلل من إجهاد العين، بالإضافة إلى بعض العادات التي يُنصح باتباعها بانتظام.
- قم بتطبيق الإعدادات الصحيحة في هاتفك
تأتي جميع الهواتف المحمولة حاليًا مزودة بإعدادات متنوعة تساعد على تقليل إجهاد العين، حيث تُكيّف الشاشة بميزات تُحسّن تجربة المستخدم. يُنصح بالاطلاع على هذه الإعدادات وتطبيقها في أقرب وقت ممكن :
- استخدم الوضع الداكن : خاصةً في البيئات المظلمة، إذا لم يُعجبك هذا الوضع. الفكرة هي أن الخلفية الداكنة والنص الفاتح يُقللان من سطوع الشاشة في الإضاءة الخافتة.
- اضبط سطوع الشاشة : قد يُجهد سطوع الشاشة العالي عينيك ويُسبب إجهادها بسرعة. لذلك، يُفضل تفعيل خاصية السطوع التكيفي، لضمان إضاءة كافية سواءً كنت في ضوء الشمس أو لا.- كبّر حجم الخط : كلما كبر حجم الخط على هاتفك، قلّ الجهد المطلوب لقراءة النص على الشاشة.
- فعّل فلاتر الضوء الأزرق : يؤثر الضوء الأزرق عالي الطاقة على بصرك، وتتضمن العديد من الهواتف إعدادًا يُساعد على فلترته من إعدادات الشاشة. حاول إبقاء هذا الإعداد مُفعّلاً، خاصةً في المساء والليل. - فعّل أعلى معدل تحديث : يُتيح لك هذا التنقل في هاتفك بسلاسة أكبر، مما يُساعدك على رؤية التفاصيل دون إجهاد عينيك.
- استخدم عادات الحفاظ على صحة البصر
يمكنك أيضًا أن تعتاد على اتخاذ بعض الإجراءات عند النظر إلى هاتفك لتقليل إجهاد العين. إليك أهمها:
- حافظ على مسافة مناسبة بينك وبين هاتفك : يُفضل أن تكون المسافة بينكما من 40 إلى 50 سنتيمترًا. تذكر أنه كلما اقترب الجسم، زاد الجهد الذي تبذله عيناك للتركيز عليه.
- لا تمسك هاتفك أمام وجهك مباشرةً : الوضعية الصحيحة للنظر إلى هاتفك ليست أمامه مباشرةً، بل أسفل مستوى العين قليلًا.
- طبّق قاعدة 20-20-20 : تنص هذه القاعدة على أنه كل 20 دقيقة، يجب أن تنظر إلى جسم يبعد عنك 20 قدمًا (أكثر من نصف متر بقليل) لمدة 20 ثانية. هذا يساعد عينيك على الاسترخاء.
- خذ فترات راحة : من الأفضل تجنب النظر إلى هاتفك قدر الإمكان قبل النوم. هذا يساعد على إراحة عينيك ويُحسّن جودة نومك.
- لا تنسَ أن ترمش : فهذا يساعد على ترطيب عينيك بشكل كافٍ.
باتباع هذه العادات وإجراء هذه التعديلات على هاتفك، يمكنك مساعدة نفسك وعينيك على البقاء بصحة جيدة قدر الإمكان، خاصةً إذا كنت تشعر بأن نظرك بدأ يضعف. ورغم أنه يمكنك تقييم صحة نظرك باستخدام صورة أو بإجراء اختبار على هاتفك أو حاسوبك، إلا أنه من الأفضل استشارة طبيب عيون لإجراء تقييم دقيق.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق