أدى إعصار كالمايجي، الذي ضرب الفلبين قبل أيام قليلة، إلى خسائر في الأرواح وأضرار بملايين الدولارات.
وسط كل هذا الدمار، شارك أحد مستخدمي ريديت قصة نجاته المذهلة، روى كيف أصبح هاتفه الآيفون معجزة تكنولوجية صغيرة.
خلال الفيضان، تحول منزله إلى أنقاض، وفقد معظم ممتلكاته، إذ جرفته المياه.
بعد أيام من البحث، عُثر على هاتفه آيفون 17 برو مدفونًا في الوحل، دون أي خدش أو ضرر واضح. والمثير للدهشة أنه بفضل شهادة IP68، استمر الجهاز في العمل رغم تغطيته بالماء والأوساخ.
لكن لم تكن كل الأخبار سارة لشركة آبل. لم ينجُ جهاز ماك بوك M4 من الفيضان، لأن أجهزة آبل المحمولة ليست مقاومة للماء. لحسن الحظ، كان لدى المستخدم جهاز ماك بوك مزود بمعالج إنتل مُخزّن في مكان آخر، وهو ما أثبت أهميته للاتصال بالإنترنت وطلب المساعدة أثناء الكارثة.
تروي القصة كيف سار المستخدم حافي القدمين لعدة كيلومترات إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج من إصابة خطيرة في قدمه. بعد ذلك، توجه إلى مقهى محلي لاستخدام شبكة الواي فاي والتواصل مع عائلته، مما أتاح له مأوى مؤقتًا وساعده ذلك على النجاة بعد الكارثة.
تُظهر هذه القصة صمود الإنسان وقدرة بعض الأجهزة الحديثة، مثل الآيفون، على الصمود، كما تُظهر أهمية تخزين الأجهزة القديمة، لما لها من أهمية بالغة في المواقف الحرجة.
ورغم أن الآيفون صمد بأعجوبة أمام الطين والماء، إلا أن المنقذ الحقيقي في هذا الموقف كان جهاز ماك بوك المزود بمعالج إنتل الذي قام المستخدم بتخزينه، والذي سمح له بالبقاء على اتصال وطلب المساعدة.
No comments:
Post a Comment