مع إطلاق ChatGPT Atlas، ابتكرت OpenAI متصفحًا يجمع بين تجربة التصفح التقليدية وقوة روبوت الدردشة الشهير. الهدف هو أن يرافقك ChatGPT أثناء تصفحك لأي موقع إلكتروني، ويساعدك على فهم محتواه ومساعدتك في مهامك اليومية. هذا يعني أن تصفح الإنترنت سيكون أسرع وأكثر سهولة في الاستخدام وأكثر إنتاجية. وبالتالي، يتوفر المتصفح لمستخدمي macOS، وسيتوفر قريبًا على أنظمة الويندوز وiOS و أندرويد.كما ورد على موقعهم الرسمي، فإن ChatGPT Atlas هو في الأساس متصفح مُدمج فيه ChatGPT، أي أنه بدلاً من فتح الدردشة بشكل منفصل، يتوفر الذكاء الاصطناعي في الشريط الجانبي للمتصفح نفسه. أثناء التصفح، يمكنك طلب تلخيص صفحة، أو شرح مفهوم، أو مساعدتك في كتابة بريد إلكتروني. كما يمكنه البحث عن معلومات ذات صلة دون الحاجة إلى تبديل علامات التبويب.
لأنه مصمم لفهم السياق، يمكن للمتصفح أن يقدم لك إجابات أكثر تخصيصًا وفائدة، إذ يفهم سياق الصفحات التي تزورها، والمواضيع التي تبحث فيها، أو المستندات التي تعدلها. على سبيل المثال، إذا كنت تقرأ مقالًا عن أهم حالات القرصنة في التاريخ، يمكنك أن تطلب منه اقتراح أفلام أو وثائقيات عنها. من ناحية أخرى، إذا كنت تبحث عن وجهة لقضاء عطلتك، فيمكنه مساعدتك في تخطيط مساراتك، أو العثور على سكن، أو شراء تذاكر.من الميزات الجديرة بالذكر "الذاكرة المدمجة"، إذ يمكنها حفظ الصفحات التي زرتها، والمواضيع التي تصفحتها، والفيديوهات التي لم تُكملها. يمكنك طلب أشياء مثل "إعادة فتح صفحة الغلاف التي شاهدتها بالأمس" أو "استئناف آخر فيديو شاهدته على يوتيوب". تضمن OpenAI تحكم المستخدم بهذه الميزة، وإمكانية حذف سجلّ تصفحه أو التصفح في وضع التصفح المتخفي.
علاوة على ذلك، يؤكدون أن المحتوى المُتصَفَّح لا يُستخدم لتدريب النماذج الافتراضية. خلال عرض ChatGPT Atlas، كان ألتمان واضحًا بقوله: "هذه هي الطريقة التي نعتقد أن الناس سيستخدمون بها الإنترنت في المستقبل".الخطوة الأولى لاستخدام أحدث إصدار من ChatGTP هي تنزيله. حاليًا، يتوفر فقط لنظام macOS. إذا كنت تستخدم جهاز Mac، يمكنك تنزيله من هذا الرابط: ChatGPT Atlas
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق