ولكن هذه مجرد البداية. تعمل جوجل بالفعل على ميزات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي قد تُحدث تغييرًا جذريًا في طريقة تصفحنا للإنترنت؛ وقد طبقت إحداها بالفعل في الولايات المتحدة.
هذه ميزة جديدة تسمح لك بتجربة الأحذية والجوارب افتراضيًا، من خلال عرض صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لك وأنت ترتدي تلك الأحذية بشكل طبيعي.
في الواقع، ليس هذا مفهومًا جديدًا. في يونيو الماضي، أطلقت جوجل تطبيق Doppl، وهو تطبيق جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي ليسمح للمستخدمين بتجربة ملابس من علامات تجارية مثل Zara وMango وغيرها.
الميزة الجديدة التي أُضيفت إلى تطبيق بحث جوجل تعتمد على نفس التقنية، ولكنها تُطبّق على الأحذية، بما في ذلك الأحذية الرياضية، وأحذية الكعب العالي، والصنادل؛ واللافت للنظر هو آلية عملها.
لا، لسنا بحاجة إلى رفع صورة لأقدامنا على جوجل لمعرفة شكلها؛ كل ما تحتاجه الخدمة هو صورة عامة لجسمنا، من الرأس إلى أخمص القدمين، وسيتولى الذكاء الاصطناعي بقية العمل.يمكننا اختيار طراز الحذاء الذي نريد تجربته مباشرةً من خلال البحث المرئي في جوجل، على سبيل المثال، إذا كنا نبحث عن أحذية نسائية من علامة تجارية محددة.
للنماذج المتوافقة، سيظهر زر "جربها"، مما يفتح قائمة لتحميل صورة كاملة للجسم وبدء عملية قياس الحذاء.
المثير للدهشة هو أنه أكثر من مجرد تعديل بسيط للأحذية التي نرتديها. يستطيع الذكاء الاصطناعي تعديل زاوية الحذاء ومنظوره وتفاصيله، مثل الملمس والعمق، ليمتزج بشكل طبيعي مع الصورة التي رفعناها لجسمنا بالكامل.
بمجرد إنشاء صورة لنا ونحن نرتدي الأحذية، يمكن حفظ النتيجة أو مشاركتها، على سبيل المثال، ليتمكن أحد من مساعدتنا في اتخاذ قرار الشراء أو عدم الشراء.
في الأصل، بدأت هذه الميزة بتجربة الملابس افتراضيًا مثل القمصان والسراويل والفساتين والتنانير؛ وبعد النجاح الأولي في الولايات المتحدة، تعمل جوجل على توسيعها لتشمل المزيد من البلدان مثل أستراليا وكندا واليابان.
في الوقت نفسه، وسّع جوجل نطاق وظائف الذكاء الاصطناعي ليشمل الأحذية، مع أنه متوفر حاليًا في الولايات المتحدة فقط. ومن المتوقع توسيع نطاقه قريبًا، كما حدث مع الملابس.
الهدف من هذه الميزة هو جعل تجربة التسوق عبر الإنترنت أكثر سلاسة. فعمليات الإرجاع شائعة عند شراء الملابس عبر الإنترنت، وغالبًا ما يكون ذلك لأننا ندرك أننا لا نحب المنتج أو أنه لا يناسبنا بعد استلامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق