-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

لم يعد الذكاء الاصطناعي مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح ظاهرةً تُحدث تحولاتٍ في الاقتصاد والتعليم وسوق العمل. وتواجه المهن المتعلقة بجمع المعلومات والكتابة، وحتى الرياضيات، خطرَ استبدالها أو إعادة تعريفها بهذه التقنية، وقد يتخلف من لا يتكيف معها عن الركب، وفقًا لخبراء وشخصياتٍ بارزة. وآخر هؤلاء هو مارك كوبان، المستثمر ورائد الأعمال الملياردير، والمالك السابق لفريق دالاس مافريكس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، والشخصية العامة المعروفة، والذي لديه فكرةٌ واضحة: دراسة الذكاء الاصطناعي بعمق.

اشتهر كوبان ببيعه موقع Broadcast.com بملايين الدولارات وبدوره كمذيع تلفزيوني، وقد قدّم خلال محاضرة نصائح عملية للغاية: لو كان عمره بين 16 و21 عامًا اليوم، لكرّس كل دقيقة من وقته لتعلّم الذكاء الاصطناعي. وأكد كوبان أن أي شخص يأخذ هذه التقنية على محمل الجد "سيُحقق نجاحًا باهرًا"، مُؤكّدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن الإبداع البشري، بل يُكمّله.

كوبان، الذي تمتد مسيرته المهنية من بيع شركات البث إلى الاستثمارات في العملات المشفرة والتكنولوجيا الحيوية ومشاريع الذكاء الاصطناعي، يُشدد على ضرورة الاستعداد المُلِحّ: "الذكاء الاصطناعي ليس الحل أبدًا. إنه أداة"، مُشيرًا إلى ذلك، حاثًا الشباب على الاستفادة من الموارد التي يُتيحها الإنترنت للتدريب على هذه التقنية.

رسالة كوبان واضحة: الوقت المُستثمر اليوم في إتقان الذكاء الاصطناعي سيكون حاسمًا لمستقبلهم المهني والمالي. أولئك الذين يتجاهلون هذا التحول يُخاطرون بالتخلف عن الركب في عالم لا يُعيد فيه الذكاء الاصطناعي تعريف الوظائف فحسب، بل يُوفر أيضًا فرصًا لم تكن تُتصوّر سابقًا للثروة وريادة الأعمال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود