تُبقي هذه الدراسة، المُقدّمة على شكل تصنيف، بايثون في المركز الأول، بينما شهدت جافا سكريبت، إحدى اللغات الكلاسيكية، تراجعًا حادًا، حيث تراجعت من المركز الثالث إلى السادس.
ووفقًا للتقرير، يُعزى هذا التراجع إلى صعود ما يُسمى بترميز الاهتزاز، أي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي كأداة لدعم التطوير.
من الجدير بالذكر أن تصنيفات الشعبية هذه كانت تعتمد تقليديًا على إشارات عامة مثل عمليات البحث في غوغل ، أو الأسئلة في المنتديات مثل Stack Exchange، أو النشاط على GitHub.
مع ذلك، ومع تزايد لجوء المبرمجين إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي بدلاً من المجتمعات المفتوحة، انخفض عدد الزيارات التي كانت تُستخدم كمرجع بشكل ملحوظ.
يعكس هذا تحولاً جذرياً: إذ يتخلى المطورون عن المنتديات العامة ويفضلون إجراء محادثات خاصة باستخدام نماذج لغوية مثل Claude أو ChatGPT.
يحذر التقرير أيضاً من أثر جانبي محتمل: إذا هيمن الذكاء الاصطناعي على عملية البرمجة، فقد تتلاشى الفروق بين اللغات البرمجية ، مما يُصعّب ظهور خيارات جديدة.
علاوة على ذلك، إذا كان مستقبل البرمجيات يتضمن توليد الشيفرة البرمجية من خلال المحفزات، فقد تكتسب شهادات علوم الحاسوب قيمة أكبر من الدورات المكثفة أو المعسكرات التدريبية، لأنها تُركز بشكل أكبر على الأساسيات.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الكود المُولّد بالذكاء الاصطناعي ليس دقيقًا دائمًا. فقد يكون أقل دقة، بل قد يحتوي على ثغرات أمنية غير مُكتشفة.
في الواقع، اضطرت بعض الشركات بالفعل إلى إعادة توظيف المطورين البشريين لتصحيح "العمل غير الدقيق" الذي خلفته الذكاءات الاصطناعية المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق