أكدت شركة OpenAI خططها لتطوير شرائح دماغية لمنافسة Neuralink. بعد أيام قليلة من إطلاق GPT-5، كشف سام ألتمان عن خطط الشركة المستقبلية، والتي تشمل شركة ناشئة متخصصة في هذا المجال. ورغم قلة تفاصيل هذا المشروع، صرّح المدير التنفيذي بأن ChatGPT سيكون مفتاح تحقيقه.في مقابلة مع موقع The Verge، صرّح ألتمان بأن OpenAI ستموّل شركة ناشئة لمنافسة Neuralink. وقال: "أعتقد أن الواجهات العصبية أفكار رائعة تستحق الاستكشاف. أتمنى لو أستطيع التفكير في شيء ما وأن يستجيب له ChatGPT". تؤكد تصريحات المدير التنفيذي الشائعات التي انتشرت قبل أيام، وتفتح الباب أمام تطبيق جديد لنماذج الذكاء الاصطناعي التي يطوّرها.
وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، ستمول شركة OpenAI وسام ألتمان شركة Merge Labs، وهي شركة ناشئة ستستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء واجهات بين الدماغ والحاسوب. ويذكر التقرير أن ألتمان سيشارك في تأسيس الشركة مع أليكس بلانيا، مدير منظمة Tools for Humanity ورئيس مشروع مسح مقلة العين. وتسعى Merge Labs إلى جمع 850 مليون دولار، منها 250 مليون دولار من OpenAI.
التفاصيل غير معروفة حاليًا، مع أن سام ألتمان يرى هذه الواجهات اندماجًا بين الإنسان والحاسوب. لسنوات، أكد رئيس OpenAI بوضوح أن البشر سيندمجون مع الآلات خلال الخمسين عامًا القادمة.
في تدوينة نُشرت عام 2017 بعنوان "The Merge"، أشار سام ألتمان إلى أن الاندماج قد بدأ بالفعل، إذ تُملي علينا هواتفنا ما يجب فعله ومتى نفعله منذ سنوات. علاوة على ذلك، تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على مزاجنا، وتُحدد محركات البحث أفكارنا.
يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن هذه ستكون أفضل فرصنا للبقاء في مستقبل يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "إذا أراد نوعان مختلفان الشيء نفسه، ولم يتمكن سوى أحدهما من الحصول عليه - في هذه الحالة، أن يكون النوع المهيمن على الكوكب وما وراءه - فسيكون بينهما صراع".
لن يكون الطريق سهلاً بالنسبة لألتمان وشركته، حيث سيتعين عليهم أولاً التغلب على Neuralink وشركات أخرى متقدمة عليهم بسنوات.
No comments:
Post a Comment