وتعتقد السلطات أن المشتبه به مسؤول عن سلسلة من عمليات الاختراق المتطورة التي أدت إلى اختراق كميات كبيرة من المعلومات الحساسة الخاصة ببنوك إسبانية، ومدرسة قيادة سيارات شهيرة، وجامعة حكومية مرموقة، من بين جهات أخرى.
وكشفت مصادر الشرطة أن العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أدت إلى اكتشاف منزل الهاكر - وهو منزل متواضع يُعتقد أنه كان بمثابة مركز لأنشطته غير المشروعة.
يُزعم أن المشتبه به، وهو شاب مغربي يدرس علوم الحاسوب حاليًا، تفاخر عبر الإنترنت بامتلاكه قواعد بيانات ضخمة تحتوي على معلومات عن الموظفين والعملاء، بالإضافة إلى وثائق داخلية سرية للشركة.
ووفقًا للتحقيق، استُثمرت معظم البيانات المسروقة عن طريق بيعها على مواقع إلكترونية سرية.
وفي بعض الحالات، نشر المخترق بعض المعلومات المسروقة مجانًا في منتديات سيئة السمعة على الإنترنت المظلم، مما زاد من تعرض المؤسسات المخترقة وعملائها للخطر.
بالإضافة إلى سجلات العملاء والموظفين، يُعتقد أن البيانات تضمنت تفاصيل مالية ووثائق هوية.
خلال تفتيش منزل المشتبه به، صادرت السلطات جهاز كمبيوتر محمولًا، وأكثر من اثني عشر هاتفًا محمولًا، والعديد من أقراص التخزين الخارجية، وما يزيد عن ثلاثين بطاقة SIM، وبطاقات مصرفية متعددة مسجلة بأسماء مواطنين مختلفين.
وتقوم الشرطة حاليًا بتحليل هذه الأجهزة بحثًا عن أدلة إضافية، ولتوضيح نطاق وتأثير الهجمات.
وجهت إلى الهاكر تهمة اكتشاف وإفشاء أسرار، وهي جريمة خطيرة بموجب القانون الإسباني يمكن أن تؤدي إلى أحكام بالسجن كبيرة اعتمادًا على شدة وعواقب التسريبات.
No comments:
Post a Comment