بينما سيُخصص جزء كبير من هذا المبلغ لشركة التأمين، ستحصل دينيس أيضًا على تعويض مباشر عن الآثار المترتبة على صحتها الجسدية والنفسية.
للتوضيح، من المهم الإشارة إلى أن هذه الحادثة وقعت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2018، بينما كانت دينيس وزوجها نائمين في الطابق العلوي من منزلهما.
كان الهاتف المذكور موصولاً بالشاحن الرسمي في غرفة المعيشة وقت اندلاع الحريق. ورغم وجود أجهزة إلكترونية أخرى قريبة، خلص القاضي إلى أن هاتف LG K8 هو سبب الحريق.
صرح القاضي المسؤول عن القضية قائلاً: "لم يستوفِ الجهاز أدنى معايير السلامة، وكان به عيب تصنيع واضح".
تلقت دينيس باركس علاجًا لاستنشاق الدخان، وعانت من نوبات هلع وقلق منذ الحادث، مما منعها من العمل لأشهر.
صرح محاميها خلال الجلسة: "كان التأثير مدمرًا. لم يقتصر الأمر على فقدان جزء من منزلها، بل شمل أيضًا الشعور بالأمان الذي يتوقعه المرء في منزله".
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهاتف المحمول من تصنيع شركة إل جي إلكترونيكس المملكة المتحدة، وهي شركة أغلقت قسم الهواتف المحمولة رسميًا في عام 2021.
ورغم أن الحادثة وقعت منذ ما يقرب من سبع سنوات، فإن القضية لم تُحل إلا الآن بسبب طول الإجراءات القانونية والتحقيقات الجنائية.
No comments:
Post a Comment