ويأتي هذا الحكم نتيجة دعوى قضائية جماعية رفعها أكثر من 14 مليون مستخدم أمريكي في عام 2019، وهو ما يمثل أحد أكبر الأحكام في الولايات المتحدة فيما يتعلق بخصوصية التكنولوجيا. وعلاوة على ذلك، أفادت وكالة رويترز أن هيئة المحلفين في الولاية وافقت على رأي المدعين بأن " غغوغغلل كانت مسؤولة عن إرسال واستقبال المعلومات من الأجهزة دون إذن أثناء عدم نشاطها".
وبناء على ذلك، ووفقاً للمدّعين، قامت غوغل بتكوين هواتف أندرويد لإرسال المعلومات إلى خوادمها حتى عندما لا تكون متصلة بشبكة واي فاي، وذلك باستخدام بيانات الهاتف المحمول التي اشترك فيها المستخدمون أنفسهم. وعلاوة على ذلك، يُزعم أن هذا النشاط، الذي تم تنفيذه في الخلفية ومن دون موافقة صريحة، ينطوي على "استخدام إلزامي لا مفر منه" للموارد الشخصية لصالح الشركة حصريًا.
ولكن لماذا تريد غوغل هذه البيانات؟ وتم استخدام المعلومات التي تم جمعها لتحسين دقة خدمات الموقع وتحسين الإعلانات المستهدفة، وهي عناصر أساسية في نموذج أعمال شركة غوغل . لكن من ناحية أخرى، ذكرت الشركة أن أندرويد لم يتضرروا من عمليات نقل البيانات، مضيفة أن المستخدمين وافقوا على النقل في شروط الخدمة وسياسات الخصوصية.
وقال محامي المدعين جلين سامرز إن الحكم "يؤكد بقوة صحة جوهر هذه القضية ويعكس خطورة سوء سلوك غوغل ". في هذه الأثناء، صرح المتحدث باسم غوغل خوسيه كاستانيدا في بيان أن الشركة ستستأنف الحكم.
No comments:
Post a Comment