في حين تؤكد شركة Mattel أن الأمان سيكون أولوية، نظرًا لسهولة خداع ChatGPT، فإن ذكرى الإخفاقات السابقة مثل Hello Barbie لا تزال تثير قلقًا كبيرًا بين المستهلكين.
وأكد العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركة Mattel أن هدفهم هو خلق "تجارب سحرية" باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع منتجات مبتكرة وإبداعية، وقبل كل شيء آمنة للأطفال. ولتحقيق ذلك، ستعتمد الشركة على تكنولوجيا من شركة OpenAI، وهي الشركة التي تقف وراء ChatGPT، والتي لن تشارك فقط في تطوير الألعاب التفاعلية، ولكن أيضًا في العمليات الداخلية للشركة، مثل تصميم منتجات جديدة أو إنشاء حملات تستهدف الجماهير الشابة.
هل يعني هذا أننا سنرى قريبًا دمية باربي يمكنها الدردشة مع الأطفال مثل روبوت الدردشة المتقدم؟ ورغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة، أكدت وكالة اتصالات مرتبطة بشركة OpenAI أن المنتجات الجديدة تستهدف فقط الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا، على الأقل في المرحلة الأولية.
ومن الواضح أن شركة Mattel تريد أن تقود عصرًا جديدًا من ترفيه الأطفال، من خلال الجمع بين الألعاب الكلاسيكية والتكنولوجيا المتطورة. ورغم أن الوعد يبدو جذابا، فإن العديد من الآباء والمتخصصين سوف يراقبون عن كثب كل ما يحدث عندما يتفاعل الذكاء الاصطناعي مع الصغار في المنزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق