لم يعد الكويكب 2024 YR4 يشكل تهديدًا مباشرًا للأرض، لكنه قد يخلق حفرة ضخمة على القمر في عام 2032، مما يخلق مشهدًا سماويًا غير مسبوق.
وبحسب وكالة ناسا، هناك الآن احتمال بنسبة 4.3% أن يصطدم هذا الكويكب بسطح القمر في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032، وهو اصطدام سيكون مرئيا من الأرض مع وميض ساطع من الضوء.
تم اكتشاف الكويكب قبل بضعة أشهر، ويقدر قطره ما بين 53 و67 متراً، ما يجعله مماثلاً في الحجم لطائرة بوينج 747.
وقد تم تقدير سابقا أن اصطدام الكويكب بالأرض قد يؤدي إلى انفجار يعادل 7.7 ميغا طن من مادة تي إن تي، وبالتالي يكون قادرا على تدمير منطقة بحجم مدينة كبيرة بالكامل.
لكن حتى اليوم، فإن فرصة اصطدامه بالأرض هي صفر عمليًا. وبدلاً من ذلك، ارتفعت احتمالية الاصطدام بالقمر إلى 4.3%، مقارنة بالتقدير السابق الذي بلغ 3.8%.
ورغم أن الكوكب أصبح الآن بعيدًا جدًا عن الأرض لدرجة أنه لا يمكن اكتشافه باستخدام التلسكوبات الأرضية، فإن وكالة ناسا تتجه الآن إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي لتتبعه.
إذا ضرب القمر، فلن يغير مداره، لكنه سيخلق حفرة ضخمة . وسوف يوفر هذا للعلماء فرصة غير مسبوقة لمراقبة تشكل الحفرة التي تسبب بها كويكب في الوقت الحقيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق